الثانية ... والثالثة .. والرابعة ... كلهم سواء
فاظفر بذات الدين تربت يداك ...
تبغى بعد ذلك الأمور الخارجية من الشكل والمظهر ... إذا استطعت أن تغير قليلاً عن ما هي عليه زوجتك الأولى .. فهذا طيب إن شاء الله ... ولكن يبقى الحرص على الدين والخلق بالدرجة الأولى .. ويريك الله جمالها من داخل قلبك ... وهذا أمر يعود لك .. وأعتذر إن كنتُ تدخلت فيه
وباختصار أخي الحبيب ... مادمت قد أخذت موافقة زوجتك المباركة _ التي أسأل الله أن يعظم لها الأجر ويوفقها في الدنيا والآخرة _ فلا تنس الاستخارة .. مرة واثنين وثلاث .. وإن شئت عشر .. والله سيبعثُ لك بزوجة هي أجمل مما كنت تتوقع بإذنه وكرمه وفضله سبحانه ...
تبقى همستان أخويتان لا أظنهما مرتا عليك إطلاقاً ..
الأولى : احفظ للأولى قدرها .. فقلة من النساء اليوم من توافق على ما وافقت عليه .. فهر درة ثمينة .. وجوهرة نادرة ..
الثانية : العدل يا أخي الحبيب .. وإني والله لأراهُ بين سطورك موجوداً ... وإنما أذكره من باب ( وذكر فإن الذكرة تنفع المؤمنين )
أسأل الله لك التوفيق .. وأن يعينك على أمرك .. وأن يفتح لك أبواب الخير .. ويختار لك أجمل عروسات الأرض ..
ويسعدك مع زوجتيك .. ويسعدهما معك ...
خالص الود والتقدير لشخصك الكريم ...