منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل يمكن للمراءة ان تعيش لحبها فقط
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-2006, 01:42 AM
  #14
عبير الأحلام
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية عبير الأحلام
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2,811
عبير الأحلام غير متصل  
سوسو

أنا مازلت على البــر .. وقـد رأيتِ ردي سابقـاً

وعلى كلٍ

فكل فتـاة تختلف عن الأخـرى

منّـا من يكفيهـا زوجهـا .. عن حياتهـا جميعـاً

ومنّا من لا تتمكن تنازلاً عن أمومتهـا

وفي كل الأحوال

مادام سؤالك قـد كــان :

هل يمكن للمراءة ان تعيش بدون الانجاب وتكتفى بحبها لزوجها الذى يعشق تراب قدماها

فأخـال أن الحـب الحقيقـي بين زوجيـن توادّا وتراحمـا فيما بينهمـا .. سيغنيهمـا عن ألف طفـل

وبحسبـة بسيطـة تفكـري :

1. الأطفـال نعمـة .. وقـد يكونون نقمـة .. وبزمن كزمننــا باتت التربيـة من أعسر المهــام ..

2. كل ما يمنحنـا الله إيـاه خيـر لنا .. فإن زادت عطاياه شكرنا .. وإن توقفت قنعنـا .. وإن امتنعت صبرنا

3. قـد يكون لدي درزن من الأطفـال .. غير أن والدهـم فاجر لا يستحق لقب زوج .. عوضاً عن لقب أب

وقـد أُحـرم نعمة الأطفـال .. غير أن الله عوّضنـي بزوج تقي نقي طاهـر .. من خلاله أرى الدنيا .. وأُبصـر السعادة

عزيزتـي ..

مادام الله قـد منحنـي زوجـاً .. فلن أفرط به ما حييت

فسواي كثيــرااات .. قـد حُـرمن .. ومادامت النعمـة قـد أتتنـي ..فلن أفـرط بهــا !!

وتذكـري ..

أن من كتب الله له الجنـة .. مازالت عطاياها تنزل به .. وهي ( المكاره )

فلقد حفت الجنة بهــا

ومن كتب الله له النار .. مازالت عطاياها تنزل به .. وهي ( الشهـوات )

فلقـد حفت النار بهـا

فلله الحمد أولاً وآخـراً على ما به تكـرّم علينــا ..

سنقنـع .. ولن نجزع

وسنشكر نعمــه .. ولن نكفـرهــا !!

***

خالص الود