لن أزيد على ما قاله مراقبنا الفذ النور والحنان ، والأديبة الأريبة عبير الأحلام حيث اسميه هكذا دائما.
يقول النور والحنان :
"ليسَ العيبُ في أن نُخطأ ... ولكن العيب في تكرار الخطأ ..
إذا كان هذا ديدنه ... فتلك مشكلة حقيقة ... وكان اللهُ بعون الزوجة التي تمر بها ...
أما إذا كانت هفوات مقبولة .. بين الفينة والأخرى ... فلا بأس المُسامحة مطلوبة .. وخير الخطائين التوابون ... "
فانظري أنتي زوجك من أي النوعين هذين ؟
يخيل إلي أنك ستقولين هو من النوع الأول ، وأنا لي على هذا النوع قول واحد قد قلته لك في موضوع سابق وهو أن زوجك يحتاج إلى زوجة قوية الشخصية توقفه عند حده ليحسب لكل ما يقوله ألف حساب ، لكن دون مبادلته الشتائم و السباب.
أعجبني قول عبير الأحلام:
"نصبـر ونتحمـل ولكن
دووون أن نحقـد
بل
نضع نصب أعيننـا
أن تلكم ثورة غضب ساورتـه
لن تلبث أن تهـدأ."
وبهذه الطريقة ترتاح الزوجة من عوار الرأس ولا تلقي لزوجك بالا حينها.
أنا مع الجمع بين الحلين حيث أنك لا تلقين بالا لما يقوله في نفسك ، ولكن مع هذا تحسسينه أن ما قاله خطأ كبير تكراره لا يكفي معه اعتذار وتشدين عليه .
أختي الكريمة مشكلتي أصدق
عندي كلام أخشى أن يساء فهمه ، لكنني سأقوله لأنه هو ما أؤمن به مع زوج كهذا ربما.
هل جربتي الزعل ليوم أو يومين ؟ هل جربتي البكاء والصد ليوم او يومين؟