أختي الكريمة
وضعتي اعتذار زوجك لك وكلمة كرامتي بقيمة أعلى من نفسك وبنتك ولعلك تعيدين ترتيب أمورك بكتابة أهم شي في حياتك ثم الأقل منه أهمية بهذا التدرج.
وأنصحك بالعودة لبيتك وزوجك ليس من أجله هو بل من أجلك وأجل أولادكما والمحافظة على العش لتستقر به الفراخ حتى تطير
وعامليه بما يرضي الله وإن كان يعاملك بما يغضب الله حتى يكشف له بياض فعلك سواد فعله فالمحاسب على حسن التبعل له هو الله ووالمحاسب على سوئه معك هو الله وليس هذا ضعفاً بل قوة بالله على الشيطان الذي يريد التفريق واحزمي معه بخصوص حقوقك وأولادكما بما لا يسبب الإنهيار بينكما.
وإذا كانت لك صديقة أو قريبة تكثر التعاطف معك ونصحك فأنظري هل تطبق هي نصائحها التي تقولها لك.
حيث يظهر لي أنك كتاب مفتوح للجميع فبعد هذه السنين من الزواج وعدم سيطرتك علىوضعك الزوجي بأنك لا تستطيعين قيادة نفسك وتشاورين كل أحد مما يشتتك.
فإن كنت مخطئاً فصححي لي.
حيث سيقول الأولاد أمي وأبي في خصام ولعل الأولى أن يقولوا أبي يخاصم أمي ويخطيء بحقها وهي أحسن منه لنا ولبيتنا.
فأنت أساس البيت فلا يهتز البيت بفقد الأب كما يهتز بفقد الأم.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.