منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - {قسم الثقافة الاسلامية} المراهقة في الإسلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-2010, 06:38 PM
  #29
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
tongue3

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sabeyi مشاهدة المشاركة
جزاك الله الجنة أختي الكريمة.


آميين ولكِ مثل مادعيتي لي عزيزتي ...

فعلا موضوع مميز.

شكراً لكِ وبارك الله فيك

فعلا كل ما كنت أسمع كلمة مراهقة كنت أحس أنني لا أئمن بوجود شيء من هذا القبيل لأن أول شيء يخطر على بالي عند سماع هالكلمه أنه إذا فعلا هنالك شئ يسمى مراهقة فكيف ولى رسولنا الحبيب صلوات الله و سلامه عليه قيادت الجيش في احدى الغزوات إلى صحابي لا أذكر إسمه للأسف و قد كان عمر ذلك الشاب تسعة عشر عاما ما يسميه العالم الأن سن المراهقة؟؟؟

معاك حق فالاسلام بريئ من المراهقة ان اتبعنا اوامره واجتنبنا نواهيه { إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }.

فمسؤلية الاهل عن تصرفات ابنائهم عظيمة في هذا الشأن لكي لا يتحججوا بهذه الفترة ويلقوا عليها الحجج الواهية من تقصير واهمال عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: (أنه كان إذا رأى الشباب قال: مرحباً بوصية رسول الله صلى الله عليه و سلم، أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نوسع لكم في المجلس وأن نفهمكم الحديث فإنكم خلوفنا وأهل الحديث بعدنا…..)

عن ‏ابن عمر‏ ‏عن‏ ‏ابن مسعود عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏قال: (‏لا تزول قدم ابن ‏آدم‏ ‏يوم القيامة من عند ربّه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم ‏أفناه،‏ ‏وعن شبابه فيم أبلاه، ‏وماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما علم).

فكيف سيُسأل عن شبابه وهو مراهق له العذر في تخبطه وضياعه وسوء اخلاقه ..... اعذروه انه يمر بفترة مراهقة .... ياللأسف

هناك حكمة اعجبتني تقول :"من صحّت بدايته أشرقت نهايته"

فهذا سيدنا زيد بن ثابت رضي الله عنه أسلم وعمره عشرة أعوام، وعلّمه النبي صلى الله عليه وسلّم القرآن وعمره اثنى عشر عاماً، ثم تعلّم العبرية وعمره أربعة عشر عاماً، فأصبح مترجم النبي عليه السلام وعمره ستة عشر عاماً، ثم صار من كتبة الوحي بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام وعمره سبعة عشر عاماً، ثم كان بعدها من أهل العلم بالمواريث و"مرجعا" فيه وعمره تسعة عشر عاماً، وجمع القرآن وعمره احدى وعشرون عاما

وهذا سيدنا أسامة بن زيد رضي الله عنهما يقود جيش المسلمين وعمره ستة عشرعاماً، وكان في الجيش أبو بكر وعمر وكبار الصحابة، يؤمّهم إلى قتال الروم وهم كانوا أعظم إمبراطورية في ذلك الزمان، وقال رسول الله عن إمارته: والله إنه لخليق بها. فقاد الجيش وانتصر، وقالوا: والله ما غنم جيش كما غنم أسامة، ولم يقتل أو يؤسر أحد من المسلمين.

اللهم اجعلنا وشبابنا ذخرا لأمة المصطفى صلى الله عليه وسلم. اللهم آمين.


جزاك الله خير عالموضوع الرائع.
بارك الله فيك عزيزتي سعدت بمرورك واطرائك الكريم