التحقق من استراتيجيات التعلم التي يستخدمها طلبة الصف الحادي عشر في تعلمهم للغة الإنجليزية كلغة أجنبية في المدارس الحكومية والخاصة في مدينة نابلس في فلسطين
الملخص هدفت هذه الدراسة للتحقق من الاستراتيجيات التي يستخدمها طلبة الصف الحادي عشر في تعلمهم للغة الإنجليزية كلغة أجنبية في مدارس مدينة نابلس الحكومية والخاصة في فلسطين، وهدفت كذلك لفحص أثر متغيرات الجنس، الكفاءة، حقل التخصص (العلمي/الأدبي)، تلقي الدروس الخصوصية وزيارة الأقطار التي تتحدث اللغة الإنجليزية على استخدام مثل تلك الاستراتيجيات. طبقت هذه الدراسة على طلبة الصف الحادي عشر الذين يتعلمون اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، وكان عدد أفراد مجتمع الدراسة (1955) طالباً وطالبة من الفرعين العلمي والأدبي، واتخذ الباحث ما نسبته (20%) من أفراد المجتمع كعينة، حيث بلغ عدد أفراد العينة من الذكور (294) ومن الإناث (96). وقد حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية: 1. ما هي استراتيجيات تعلم اللغة الأكثر استخداماً من قبل طلبة الصف الحادي عشر في تعلمهم للغة الإنجليزية كلغة أجنبية؟ 2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05 ) لدى طلبة الصف الحادي عشر في استخدام استراتيجيات تعلم اللغة الإنجليزية تعزى لمتغيرات الجنس، الكفاءة، حقل التخصص (العلمي/ الأدبي)، تلقي الدروس الخصوصية وزيارة الأقطار التي تتحدث اللغة الإنجليزية؟ ولجمع البيانات استخدم الباحث أداته وهي استبانة قامت بإعدادها الباحثة (اكسفورد، 1990) لتقييم الاستراتيجيات التي يستخدمها الطلبة في تعلمهم للغة الإنجليزية كلغة أجنبية. بينت نتائج هذه الدراسة أن هناك استخداما عاليا للاستراتيجيات فوق المعرفية وأن هناك استخداما متوسطا لبقية الاستراتيجيات وهي استراتيجيات التذكر، الاستراتيجيات المعرفية، استراتيجيات التعويض، الاستراتيجيات العاطفية والاستراتيجيات الاجتماعية، وأن استخدام تلك الاستراتيجيات في مجالاتها الستة كان متوسطا في معدله. وضحت الدراسة أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام الاستراتيجيات العاطفية بين الذكور والإناث لصالح الذكور، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام الاستراتيجيات العاطفية تعزى لمتغير الكفاءة بينما تبين أن هناك فروقاً في استخدام استراتيجيات التذكر، الاستراتيجيات المعرفية، الاستراتيجيات فوق المعرفية، استراتيجيات التعويض، الاستراتيجيات الاجتماعية تعزى لمتغير الكفاءة وذلك لصالح الطلبة الأكثر كفاءة.
البحث الكامل