مدري بس احس ان الحياة لازم فيها مرارة وحلاوة

يتحمل الواحد المرارة ويضحي واخر شيء يعوضه الله بحلاوة الحياة (الكلام هذا من مخي)

انتي والحمد لله عشتي حلاوة الحياة (اهل ومال وجمال ومنصب وجسم رياضي وصحي يجذب انظار الناس)

وهو عاش مرارة الحياة ( لا اهل ولا مال ولا منصب وجسم بالي متهالك به اثار العذاب ينفّر انظار الناس)

آن الأوان (لكي يحصل التوزان في الحياة)

ان تصبري على مرارة الفراق (ولكن مستمر معك الجاه والمال والمنصب والجسم الرياضي الجذاب)

وهو يجد الزوجة التي يذلّها وينتقم فيها بسبب تجربته معك ويعيش حلاوة الحياة (ولكن مستمر معه عدم وجود الجاه ولا الجسم الجذاب)

طيّب كيف نحقق هذه المعادلة بشكل مربح للطرفين؟

انا ارى انك تتواصلي معه وتخبريه بأنك مستعدة بأن تقدمي له كل الاموال اللي اخذتيها منه على شكل (مهر ومعونة) لزواجه من اي وحدة يختارها هو على شرط ان يسامحك في الدنيا قبل مايدعي عليكي وعلى اهلك دعوة مظلوم اكيدة الاجابة.

انتي والحمد لله عوضك الله عن تجربتك مع طليقك الأول باربع سنين مع طليقك الثاني عشتي فيها ملكة

يعني الحمد لله امورك تمام الان وسيأتيك ان شاء الله زوج (ثالث) يخاف الله فيكي

فياريت الله يخليكي ويرضى عليكي انك تتقبلي رجائي (واتمنى من الاعضاء مساندتي) بأنك تتركي طليقك الثاني في حاله ولاترجعي له وانك تستسمحي منه بمساعدته في تزويجه من واحدة هو يختارها بدون اي منة منك ولو حتى بنسبة 1٪‏

والحمد لله مامات احد منكما الى الان

يعني في أمل لتكفير ذنبك والحمد لله

وربك كريم

ادعيه بصدق بأن يرزقك بزوج ثالث تعيشي معه حياة متزنة سعيدة

وبالتوفيق وجزاكي الله خير على ندمك الذي اتى في أوانه

__________________