شكرا لك على طرح الاسئلة، ورداً عليها:

عمري 27 وعمره 36

هو قريب من بعيد لكن لايوجد لنا صله به الا بعد ان تقدم لخطبتي، تعرف عليه ابي واعجب باخلاقه وكلامه ولذلك مدحه لي.. ونعم انا اثق في كلام ابي ثقه عمياء
فيه الكثير من الصفات الحسنه، انسان يحب السوالف والضحك برضوا انسان عصامي ويحب يعتمد على نفسه.. وشخصيا هالامور ماتهمني او تشكل عندي اهميه حتى، كنت اتمنى يكون بيننا اهتمامات مشتركه، ارتاحله في الحديث، واتعامل معاه كاصديق قبل ان يكون زوج.. نعم اريد من زوجي ان يكون كل شي في حياتي وان يكون شريكا بها لا امراً او ناهياً ويشعرني وكأنني لعبوبه لديه يقلبها ويغيرها كيفما يشاء، احب زوجي ان يكون رجل مثقف يحب الاطلاع والقراءة، انسان يعتمد على الاقناع في حديثه لا الامر وانهي، صحيح انني قبلت به بالرغم من انه لم يعجبني شكلياً ولكن ليس حسنة مني بل ابي اقنعني واقتنعت، ولكن صدقني هذه امور تهم كل فتاة على وجة الارض، ليس بالضروره ان يكون شخصا وسيما او مفتول العضلات، بل لكل فتاة ذائقة معينه في الرجال كذائقة الأكل والشرب، فانا لم اجد مايجذبني فيه البته

شعر بالجفاء مني امر طبيعي اخي الكريم لانه لازال في مخيلتي رجل اقتحم حياتي لأول مره، يطالبني بالاهتمام والمحبه من اول شهور ملكتنا! لا ايضا يعتاب وكأنني قد عشت معه سنون طويله ليست شهر او شهرين وقال لي ذات مره اذا الزواج لم يكن به اي مشاعر اذا لاجدوى منه، انا معجب بك ولكن اشعر وكأنك لاتحبيني (وهل الحب يأتي من يوم او يومين ياساده!) وأكمل قائلا: (طالما تونا على البر) اذا كل واحد منا يشوف طريقه، انتي فتاة جميله ولكن بتأكيد هنالك الكثيرات (اي اني ساجد مثلك وافضل اذا لم تبادليني المشاعر)، وايضا هنالك الكثير من الرجال غيري وبتاكيد ستجيدين انتي من تحبينه! لاعلم هل هو طفل حقاً، او جاهل، او بائس الى هذه الدرجه... موضوع الشبكه اتى بعد كلامه هذا بفتره وصدقني فكره الطلاق كانت تراودني منذ مده لابأس بها اذ انني لم ارتاح له يوما ولكن لم اجرىء على اللفظ بها فازيحها وابددها تماماً حالما تقبل... وكان موضوع الشبكه بمثابته فرصه كي اخلق مشكله وابتعد عنه، حتى لايزعجني بمكالماته او ربما هكذا ضننت.. ولكن بعد حديثه وعتابه ذاك واستسهاله لامر عظيم مثل الطلاق، قلت في نفسي ماالمانع حقاً؟ لماذا قد اجبر نفسي على شخص لم اتقبله لأجل حكي الناس، او رضا والدي، او حتى لانه ذو خلق ودين... فهو على استعداد تام له وحتى كي لايدخل الى زواج فاشل لايريد امراءة لاتبادله نفس المشاعر، بل لايريد ان يصبر عليها حتى تبادله.. لاأعلم ولكن حسب اعتقاده فترة الملكه ليست تعارف فقط بل نتفاهم على كل امور الزواج وحتى الدقيق منها ونضع النقاط على الحروف حتى لايتعب معي بعد الزواج، وكأنه يضن في مخيلته سيعيش معي بعدها والارض مفروشة له بالفل والياسمين...



اما عن سبب طلاقه وهو كما شرح لأبي وكما شرحو اقاربه ان زوجته لم تكن تهتم بالمنزل اي بالطبخ والتنظيف، وكانت تطالبه بامور كثيره كاتغيير السياره كون سيارته قديمه، او تغيير اثاث المنزل لانه لم يعجبها، على حد قوله انها لم تعجبه منذ البدايه ولكن قد قدر الله بعد كم شهر ان تذهب الى بيت اهلها وتطلب الخلع منه، وقد استرد منها نصف المبلغ... عندما خطبني كانت معامله الطلاق سارية في المحكمه ولم يبتو بها بعد، فطلب ابي منه ان يجلب ورقة الطلاق ليتأكد ثم نباشر في معاملة زواجي.... وفي الحقيقة في كل محادثاتي معه لم افتح معه يوما موضوع طليقته... ولم افكر بالاتصال عليها او سؤالها لان ابي لسبب ما يثق بالرجل وانا ايضا اشعر بانه صادق معنا، اذكر قد قال لي ذات مره انه لم يعش معاها فترة الملكه كما هو الحال معي، اي انه لم يكلمها من قبل, تزوجها على عجله..

حتى اكون صادقه امام الله الرجل لايعيبه شي بشكل عام، فهو يصلي والحمدلله واخلاقه جيده مع الجميع، ولكن يشرب الدخان وقد وعد ابي بتركه قبل ان يدخل علي، وعلى حسب اخر مكالمات لي معه فهو لم يستطع تركه بعد... وابي قد شرط عليه لانني اعاني من الربو ولااطيق رائحته..ولم اطلع على نشاطاته في النت لاني لاعرف حساباته وحسبما اذكر هو لايحب مواقع التواصل الاجتماعي مثلي تماماً... ولكن لدي حساب في التويتر وادخل له بين فترة واخرى.


يصعب على المرء ان يذكر ماهي مميزاته او صفاته، ولكن حسبما ذكرو اهلي له بأني ماهره في الطبخ، اي ربة منزل وتستطيع تحمل المسؤوليه، انسانه طموحه اكملت دراستها وبصدد الحصول على الوظيفه, ولم يعترض على ذلك، محافظه على صلاتي ولكن لاصدقك القول لست فتاة ملتزمه، وهو يعلم بشأن ذلك ولم يعترض بل على العكس.. يريد فتاة حسب قوله (ماخذه راحتها في اللبس) وربما هذه احد اسباب قبولي به، انه يقبل بي كما انا ومعجب بي الى حد قوله، ولكن بعد الملكه تغيرت اموراً كثير وابدى اعترضا على امور كثيره منها اللبس والعبائه وعدم التحدث مع ابناء عمك (جمعهم قد تربيت معاهم فمعاملتي لهم كا معاملة الاخوان)... امر مزعج صحيح ان يدخل الى حياتك شخص غريب ويبعثر كل صغير وكبيره فيها ويغير خريطة مفاهيمك للامور، وبالاجبار وطوعاً، ولكن عندما اراجع نفسي اقول: لو انني فعلا انجذبت لهذا الشخص، احببته وقبلته لما ترددت لحظه واحده في اعتراض اي امراً يقوله لي


تواصلي مع الرجال مقتصر على امور جبريه وعامه، كامخاطبه مسؤول توظيف، او رجل اوصل لي شحنه معينه ووصفت له المكان، او بائع في السوق، فكما تفضلت لك من قبل انا في البيت مسؤوله ربما اكثر من امي، وابي يعتمد علي في امور كثير.. لذلك اهلي يعطونني الثقه التي اريدها، اخواتي مثلا لايخرجون من المنزل الا اذا كانت امي معاهم او انا..


ايضا هنالك امر اخر.. خاص قليلاً لاعلم هل استطيع ذكره هنا او لا؟ هذا الامر لم اتجراء على اطلاع اهلي به يوما، وربما له علاقه نوعا ما