منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنىّ هذا قل هو من عند أنفسكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2006, 11:33 PM
  #2
امل الحيـاه
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 1,430
امل الحيـاه غير متصل  
لا فض فوك اخي الكريم واذا كانت السماء تمنع رزقها عنا بسبب معاصينا واذا كانت البحار تثور وتطلب من الله ان تغرقنا بسبب معاصينا فما بالك بحياتنا الزوجيه

قال تعالى (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ، ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )

والله ما قطع رزق ولا تعثرت دابه الا وكان وراءها ذنب اقترفته ايدينا وكلنا ذنوب والله المستعان

ولكن نظره محايده اخرى للموضوع فهناك بيوت تعثرت خطواتها وتصدعت اركانها بسبب المشاكل الاسريه فباتت رهينه الهلاك وذووها صالحون وزوجيها مقيمان لحدود الله اذن لا نحكم عليهم بان ما بهم من معصيه اقترفوها انما قد يكون البلاء بالاسره نوع من المحبه الالهيه الا نسمع بان الله اذا احب قوما ابتلاهم

وقد قال عليه الصلاة والسلام:" إن عظيم الجزاء مع عظيم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ، ومن سخط فله السخط "

. رواه الترمزي

فاولئك الانبياء لنا فيهم اسوه حسنه فقد ابتلي سيدنا نوح في ابنه وزوجته وابراهيم في زوجته سارة لم تنجب له الولد، فزوجته بهاجر ولوط ابتلي بزوجه كافره وسيدنا يعقوب في ابناءه وغيرهم من الانبياء رضي الله عنهم

فالشاهد ان الله اذا احب زوجين قد يبتليهم بالمشاكل لتكفير ذنوبهم وتمحيص سيئاتهم ليلقوا الله وليست عليهم اي خطيئه

فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك عندما قال:" ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه "

رواه البخاري.

اعتذر عن الاطاله ولكن خفذني الموضوع على الاسترسال والمشاركه فجزاك الله كل خير اخي الشقه