منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - المرأة النووية
الموضوع: المرأة النووية
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2010, 11:37 PM
  #1
ابوريان النفيعي
عضو متألق
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 453
ابوريان النفيعي غير متصل  
المرأة النووية

واقصد بالنووية أي القوية التي لديها سلاح اقوي من السلاح النووي وهوا الدعاء ولهاذ الدول النووية تحضى بإحترام من الدول الاخرى
زوج وزوجته كان يضرب لهم المثل في قوة العلاقة بينهم في أوساط تلك العائلة
ولاكن كان يوجد خلاف بين الزوجة وام الزوج وكانت تتجرأ الزوجة على ام زوجها في بعض الأحيان ويحصل بينهم شجار ويرتفع الصوت بينهم وللأسف الزوج ما انصف بينهم لم يرضي امه ولم ينصح زوجته بأن تتحمل امه بل كان يوجه الخطاء الى امه وفي يوم غضبة الام على ابنها بسبب زوجته ورفعت يدها الى السماء وقالت الله يجعلك تدور دواها وما تلقاه ؟؟؟
وبعد فتره حصل خلاف بين الزوج وزوجته فقالت الزوجة طلقني وطلقها ثم مرة الأيام وارادو ان يعودو الى بعض ولاكن حصل إلا ما كان في البال الطلقة التي طلقها هيه الثالثة ذهب الزوج الى المشايخ فقالو له لا يمكن ان تعود ذهب الى مفتي عام المملكة وقال له هذي الطلقة الثالثة ما تعود إلا بعد زوج اخر .
اختي القراءة في اول القصة ذكرت ان ام الزوج دعت على ولدها الله يجعلك تدور علاجها وما تلقاه نعم استجاب الله لها وها هوا يدور عند العلماء فتوى ان تعود ولاكن ما وجد لها علاج ؟
لاتقولي ان الام غلطانة او ان الزوجة غلطانة خذي العبرة منهم واعتبري

مقارنة
غالباً يحصل بين الزوجة وام الزوج خلاف
بينما الخلاف بين الزوج وام الزوجة يقل
والسبب والله اعلم
ا ن ام الزوجة تعلم ان سعادة بنتها عند هذا الزوج وتسعى لإسعاد بنتها باحترام الزوج
واما ام الزوج فتتوهم انا حملت وربت ورضعت حتى كبر ابنها ثم جات وحده واخذته .
ويعظم ذلك في نفست ام الزوج هم الأزواج لما يجلسون امام ام الزوج يظهرون الحب بينهم وتكون هناك كلمات ورموز مما يغضب الام التي تتوقع ان هذي الزوجة اخذت ولدها بارد ومبرد

الحل
ينبغي للزوجة ان تتحمل ام زوجها مهما كانت ولتعلم ان كل ما أرضت امه كلما رضي عنها زوجها وانتبهي ان تدعي عليكم امه فدعوا الوالد على ولده مستجابة
الثاني ان لا يظهرون امامها الكلمات والإشارات الخاصة بهم فينبغي ان يكون تعاملهم امامها تعامل الاحترام .
اسأل الله ان ينفعني وينفعكم ب
__________________
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( علِّموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت ) رواه الإمام أحمد