في الجنة إن شاء الله

يقول الله تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في كبد)

يقول الشاعر:
طُبعت على كدرٍ وأنت تريدُها صفواً من الأقذاء والأكدار
ومكلّف الأيَّامٍ ضدَّ طباعها متطلّبٌ في الماءِ جذوة نار

من الأمور التي تسعد الإنسان في حياته، وجود هدف يسعى إليه، وينجز من أجله.
الإنجاز يجعلك سعيدة.

تنظيم الوقت يساعدك كثيرًا على إنجاز أعمالك، ليتبقى وقت للراحة.

قراءة القرآن، سكينة وطمأنينة وراحة بال، ستشعرين بعده بطاقة إيجابية، وكلما زادت قراءتك للقرآن تتلذذين به أكثر، حتى تصلي إلى مرحلة من لا يرغب التوقف عن القراءة.

الصلاة راحة وقرة عين، صلي صلاة لا كصلواتك المعتادة، صلي ركعتين بطمأنينة، فإذا سجدت اسكبي كل همومك، ولا ترفعي رأسك حتى تنفضي أمنياتك لربك، وحدثيني بعدها عن الشعور.

الحياة كدر وضجيج، قد تحتاجين بعد كل مدة من الزمن إلى الاسترخاء، تعلمي فن الاسترخاء، واذهبي إلى مكان بعيد عن الناس نهاية الأسبوع، لوحدك مع زوجك بدون الأولاد، وأخبريه بالهدف، لئلا تكون الرحلة عبئا.
ومن ذلك اذهبي إلى مكة بدون الأولاد، وخصصي وقتًا كافيا للجلوس في الحرم والتعبد لله ما بين الصلاة والقرآن، ستعودين حتما بطاقةٍ جديدة.

ما ذكرته لك ليس فيه شيء مثالي ولا صعب، وكله مجرب.

سددك الله وأعانك ويسر أمرك.

__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا

مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.