السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•✦✿ #حديث_اليوم ✿✦•
قال صلى الله عليه وسلم : ( تُفتَحُ أبوابُ الجنَّةِ يومَ الاثنينِ ، ويومَ الخميسِ ، فيُغفَرُ لِكُلِّ عبدٍ لا يشرِكُ باللَّهِ شيئًا ، إلَّا رجلًا كانت بينَهُ وبينَ أخيهِ شحناءُ ، فيُقالُ : أنظِروا هذَينِ حتَّى يصطلِحا ، أنظِروا هذَينِ حتَّى يصطلِحا ، أنظِروا هذَينِ حتَّى يصطلِحا )
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2565 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://youtu.be/EydnWEIUtdY
•✦••✦••✦•
•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•
#شرح_الحديث :🌺🍃
في هذا الحديثِ يُبَيِّنُ النَّبِيُّ ﷺ أنَّ أبوابَ الجنَّةِ، أي: أبوابَ طبقَاتِها أو غُرفِها ودرجاتِها تُفْتَحُ يومَ الإِثْنينِ ويومَ الخميسِ، أي: لِكثرةِ الرَّحمةِ النَّازلةِ فِيهما الباعثةِ على المغفرةِ؛ فيغفرُ فيهما لكلٍّ عبدٍ لا يُشرِكُ بِاللهِ شيئًا وهو صرْفُ العبادةِ لِغيرِ اللهِ، إلَّا رجلًا كانتْ بينه، أي: بَيْنَ الرَّجُلِ وبَيْنَ أَخيهِ المسلمِ "شَحناءُ"، أي: عَداوةٌ تَملأُ القلبَ؛ وقيل: إلَّا الْمُتهاجِرَينِ أو إلَّا الْمُهتَجِرَيْنِ: مِنَ التَّهاجُرِ، أي: مُتَقاطِعَيْنِ لأمرٍ لا يَقتَضِي ذلك؛ فَيُقالُ: "أَنْظِرُوا"، أي: أَمْهِلُوا هَذَيْنِ، أي: الرَّجُلينِ وَأخِّروا مَغفرَتَهما مِن ذُنوبِهما حتَّى يَصطَلِحا، أي: يَتَصالَحَا، وَيَزولَ عَنْهُما الشَّحناءُ فَلا يُفيدُ التَّصالحُ لِلسُّمعةِ وَالرِّياءِ، والظَّاهرُ أنَّ مغفرةَ كلٍّ واحدٍ مُتوقِّفَةٌ على صفائِه، وزَوالِ عَداوتِه سواءٌ صفَا صاحبُه أم لا.