مرحباً أخي

سأقول رأيي وربما كلامي قاسي والله أعلم

1- لازلت أقول لك أن الأقوال والأفعال التي قلتها لزوجتك سواء قلت .. أنت أخس الحريم أو سأتزوج أو تأخرت في تغير غرفة النوم مع العلم أنك وعدت بتغيرها بعد فترة .. كل هذا لا يستدعي ردة فعل زوجتك المبالغ فيها .. ولا تحمل نفسك فوق طاقتها أو ترمي على نفسك اللوم كله عليك .. أو تستسلم لمقولة طليقتك أنه كان عندها تراكمات بسبب هذه الكلمات أو غرفة النوم أو ضعف المصاريف .. فكل ذلك يمكن لأي زوجة ترغب بالمحافظة على بيتها أن تتجاوز وتمشّي الأمور وتحافظ على بقاء أبنائها وعدم تشتتهم .. حتى لو قالت قلبي قد أغلق .. فكثير من النساء تتحمل المر من زوجها من أجل أبنائها على الأقل أو من أجل حسن العشرة وبعض الإيجابيات الموجودة في الزوج

2- للأسف أنا أعتقد أنك قد ذللت نفسك لها كثيراً في كثرة إعتذارك لها والتوسط بأخوها أو ناس آخرين .. والحجة كانت عندك هي المحافظة على أبنائك مع المحبة والعشرة الجميلة التي تحملها في قلبك تجاهها والتي هي لم تقدرها كما أبلغتها أنت في رسائلك لها أنك ستتغير وترغب في عدم شتات الأبناء ولكنها لم تستجب لك بتاتاً .. بل كنت تعطي لنفسك التبريرات أنك فعلت كل ما يمكن فعله من التوسط بأخيها وإرسال رسائل لها بالإستعطاف لها .. وهي ترد عليك بعنف وقساوة وتقولك عفتك خلاص ما أبغاك .. وللأسف أنت منت راضي تفهم وتحفظ من كرامتك

3- زواج طليقتك بهذه السرعة المفترض أن يعطيك شعور على تأكيد كلامها أنها فعلاً عافتك .. ولكنك لازلت عايش مع نفسك وتجلد نفسك وتعيد وتزيد في الكلام وقالت لي وقلت لها وكرهتها وخرجت من قلبي إلخ .. ولازلت تعيش في دوامة وكأنك غير مصدق الذي حصل لك

4- أقتنع بقدر الله سبحانه وتعالى .. وأعلم أنها حياة قد إنتهت وقد كانت زوجة لك في يوم من الأيام .. وأدعو لها بالتوفيق في حياتها وأن تكون أم صالحة لأبنائك .. وأنت أبدء حياتك إذا رغبت مع زوجة أخرى أحسن إختيارها ولا تستعجل .. فالنساء ليسو سواسية وربما لو كنت تظن أن طليقتك أنها الأفضل مع تجربة غيرها ربما ستجد أن هناك أفضل منها


والله أعلم