منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أول مرة قبل عرضه على الشاشة تقرير مصور لرحلة المذيع فهدالسنيدي لبرنامج أسرار الأمازون
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-2008, 12:50 AM
  #3
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
ماذا تعرف عن قبائل القاوشو؟
القاووشو قبائل تحترم اللباس الفضفاض الطويل للنساء والشوارب واللحى للرجال ويلبسون مثل لبس إخواننا السوريين ملابس فضفاضة ولهم أكلات وعادات كثيرة.




أما الهنود الحمر فنعتذر عن عرض صورهم في البرنامج (أدغال البرازيل) فلن نرى منهم سوى الظل لأنهم عراة تماما إلا ما يغطي جزءا من العورة.
وتمت زيارة الهنود الحمر، وقد رآهم فهد السنيدي لأول مرة على الحقيقة، والمشكلة أنهم عراة رفضوا اللبس، إلا الدليل الذي كان معهم.
يقول أبو ياسر: وقد استقبلتنا الزعيمة ولها طقوس معينة فمثلا لا يتكلم أحد إلا بإذنها.
وكذلك شاهدنا رمي الرماح ورميت الرمح معهم فضحكوا علي لأني لم أصب الهدف.




يقول فهد السنيدي:
وقد عشت بينهم أربع ساعات من أعجب الساعات في حياتي وقد يصعب بثها




الحديقة الوطنية البرازيلية:
هي الحديقة الطبية التي بها آلاف الأشجار المستخدمة في الطب

كما زار الأستاذ فهد السنيدي المراكز الإسلامية هناك وهذه صورة لأحد تلك المراكز.












أما باهيه فسبق الحديث عن تاريخهم في التقرير الأول




وهذه مقتطفات من مقالات:

ريودي جانيرو – وكالة الصحافة الفرنسية
يعيش خمسون مليون شخص الفاقة بدخل شهري يقل عن 35 دولارا في البرازيل بحسب دراسة مؤسسة غيتيليو فارجاس النافذة (مستقلة). ويساوي هذا الرقم عدد الشعب الإيطالي بأكمله تقريبا.

البرازيل تعتبر خامس أكبر دولة من حيث المساحة الجغرافية والتي تبلغ 8.5 مليون كيلو متر مربع أي حوالي نصف مساحة قارة أمريكا الجنوبية.
...


مشكلة التعليم
ويضاف إلى عامل الفقر عامل آخر يؤدي إلى تسرب التلاميذ من المدارس وهو عدم ملاءمة المدارس لتولي العملية التعليمية، فكثير من المدارس تنقصها التجهيزات المدرسية الملائمة مما يحدث قصوراً في الأداء التعليمي للمدرسة والمدرسين وزيادة نسبة الرسوب في الاختبارات، هذا بالإضافة إلى تأثير سوء التغذية على النمو العقلي والبدني للأطفال مما يؤثر في النهاية في قدرتهم على الاستيعاب.
وانطلاقاً من الإحساس بخطورة مسألة التسرب من التعليم واستيعاباً للظروف الاجتماعية التي أوجدت مثل هذه المشكلة تم إنشاء عدد من المشروعات التي تهدف إلى تمكين أطفال الأسر الفقيرة وأطفال الشوارع من الحصول على حقهم في التعليم، بالإضافة إلى حقوقهم الأساسية الأخرى، بل والعمل على تمكينهم من الكفاح والمطالبة بحقوقهم الأساسية.

لا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد المسلمين في البرازيل، لكن جمعيات إسلامية تقدرهم بثلاثة ملايين بين مهاجرين من دول عربية وإسلامية وبرازيليين اعتنقوا الإسلام, بعضهم بقي عليه وآخر ارتد عنه.

دخل الإسلام البرازيل عن طريق العبيد الأفارقة الذين استجلبهم البرتغاليون بين القرنين 16 و17 الميلاديين, ومنذ ذلك الحين وهو ينتشر في هذا البلد ليتعزز مع وصول المهاجرين العرب مع بدايات القرن الماضي.


فراغ روحي
ويقول الباحث والداعية البرازيلي من أصل عربي فارس إن البرازيليين يحبون التعبد بطبيعتهم, لكن الأجيال الجديدة تعيش فراغا روحيا كبيرا بسبب ابتعادها عن المسيحية التي ظلت تشكل الديانة الرسمية للبلد منذ استعمر الأوروبيون القارة الأميركية الجنوبية وسحقوا سكانها الأصليين "الهنود الحمر".

ويضيف للجزيرة نت أن الإسلام أكثر الديانات انتشارا في البرازيل حاليا حيث يتزايد عدد المسلمين بـ3% كل شهر بسبب ما يقول إنه سهولة تقبل البرازيليين للإسلام.

وتقدر جمعيات إسلامية من يعتنقون الإسلام في مدينة سان باولو وحدها بثلاثة كل يوم.


الشباب والنساء
ويقول حسام البستاني وهو إمام أحد مساجد سان باولو إن أغلب من يسلمون شباب ونساء، ما يؤكد أن لهذا الدين مستقبلا كبيرا في البرازيل، حسب تعبيره.

وعن سبب إقبال هاتين الفئتين خاصة على الإسلام تقول الإعلامية البرازيلية ريتا دي سيبا للجزيرة نت إن النساء والشباب من أكثر فئات المجتمع البرازيلي معاناة بسبب التفكك الأسري وعدم الاستقرار العائلي، لذا يجدون في الإسلام ضالتهم المنشودة.


وفي موقع الجزيرة نت لدداه عبد الله-سان باولو
وتعتقد ريتا أن المرأة في المجتمعات الغربية عامة والبرازيل خاصة تفتقر إلى الاحترام والتقدير الذي تحظى به المرأة المسلمة، سواء على مستوى الأسرة أو على مستوى العمل أو في الشارع، وتعطي مثالا استخدام وسائل الإعلام الغربية المفرط للمرأة وسيلة لتمرير الإعلانات التجارية.

وتضيف أن عدم وفاء الرجال البرازيليين بواجباتهم المادية والأخلاقية تجاه النساء عامة عامل آخر يدفع البرازيليات إلى الإسلام.


برازيليون ارتدوا
غير أن إحصاءات لجمعية الشبان المسلمين البرازيليين (وهي إحدى الجمعيات الناشطة في مجال تفقيه معتنقي الإسلام الجدد) أن عددا كبيرا ممن أسلموا العامين الماضيين تراجعوا عن إسلامهم.

ويقول آندري لويس وهو ممن اعتنقوا الإسلام حديثا إنه يواجه عدة صعوبات للاندماج في المجتمع الإسلامي وتعلم ما يحتاجه من أحكام دينه.

ويضيف أن المجتمع المسلم في البرازيل منقسم قسمين، مسلمون عرب وهؤلاء يصعب الاندماج معهم لأن معظمهم ينظرون إلى البرازيليين بقدر من الاستعلاء, ومسلمون برازيليون لم يجدوا الوسائل التأطيرية الكافية ليتفقهوا في الدين ويفقهوا فيه إخوانهم البرازيليين.

كما أن "من يعتنق الإسلام لتوه قد يجد نفسه تائها لتعدد الجمعيات والهيئات الإسلامية البرازيلية التي يبدو أنها تتعدد بتعدد الطوائف والاتجاهات الدينية في البلدان الإسلامية، وهذا أمر طبيعي لغير البرازيليين لكن يصعب علينا التكيف معه مسلمين جددا".
وفي مقالات أخرى هناك تعداد مختلف للمسلمين في البرازيل، تأمل هذا المقال:
للمرة الأولى يسمح للمسلمات في البرازيل بوضع صورهن بالحجاب في جوازات سفرهن وفي البطاقة الشخصية. صرح بذلك الشيخ علي بن محمد عبدوني الناطق الرسمي باسم الجالية الإسلامية في البرازيل، وأوضح أن إدارة الأحوال الشخصية البرازيلية اشترطت لقبول وضع صورة المسلمة بحجابها أن يكون لديها رسالة من مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في البرازيل.

وقال عبدوني :لقد أصدرنا تعميماً لجميع المسلمات الراغبات في وضع صورهن بالحجاب بمراجعة مكتب الندوة للحصول على رسالة منها للأحوال الشخصية، وقد أعطينا عشرات الرسائل للأخوات المسلمات،وتم استخراج جوازات سفر وبطاقات شخصية لهن بصورهن بالحجاب، وكان لهذا الأمر وقعه الإيجابي والطيب لدى الجالية المسلمة في البرازيل.

ويقدر عدد المسلمين في البرازيل بمليون مسلم، وبعض التقديرات ترفع عددهم إلى نحو مليون ونصف المليون، وينحدر معظمهم من أصول لبنانية، يأتي بعدهم من - حيث العدد - السوريون ثم الفلسطينيون، و يعيش معظم مسلمي البرازيل في منطقة ساو باولو ثم في بارنا ثم في ريو دي جانيرو.

الجدير بالذكر أن أول مسجد تم إفتتاحه في البرازيل كان في عام 1960م، ثم تزايدت المساجد والمراكز الإسلامية، حيث يزيد عدد المساجد الحالية في منطقة ساو باولو - وهي أكثر المناطق من حيث وجود المسلمين فيها - على عشرة مساجد، ويوجد بها أكثر من 15 هيئة إسلامية. ومع أن عدد سكان مدنية ساو باولو يبلغ 17 مليون نسمة فإن النشاط الإسلامي محدود.

ويعود وجود المسلمين في البرازيل إلى اكتشاف القارة الأميركية، فعندما رست سفينة "كابرال" على ساحل البرازيل، كان برفقته ملاّحون مسلمون ذوو شهرة عظيمة أمثال شهاب الدين بن ماجد وموسى بن ساطع. ويؤكد المؤرخ البرازيلي الشهير جواكين هيبيرو في محاضرة ألقاها عام 1958م ونشرتها صحف البرازيل، أن العرب المسلمين زاروا البرازيل، واكتشفوها قبل اكتشاف البرتغاليين لها عام 1500م ، وأن قدوم البرتغاليين إلى البرازيل كان بمساعدة البحارة المسلمين الذين كانوا متفوقين في الملاحة وصناعة السفن.

وقد هاجر بعض المسلمين الأندلسيين سراً إلى البرازيل هرباً من اضطهاد محاكم التفتيش في إسبانيا بعد هزيمة المسلمين فيها، ولما كثرت الهجرة الإسلامية الأندلسية إلى البرازيل، أقيمت هناك محاكم تفتيش على غرار محاكم التفتيش في إسبانيا، وحددت صفات المسلم، وعمدت إلى حرق الكثيرين منهم أحياء.

أما المسلمون السود: فتؤكد الوثائق التاريخية المحفوظة في المتاحف البرازيلية، أن أكثرية المنحدرين من الأفارقة الذين جيء بهم "كعبيد" إلى البرازيل هم من جذور إسلامية، وأنهم كانوا يقرؤون القرآن باللغة العربية.

وقد وصلت أفواج "الرقيق" إلى البرازيل عام 1538، ولم تمضِ 40 سنة حتى نقل إليها 14 ألف مسلم مستضعف والسكان لا يزيدون على 57 ألفاً، وفي السنوات التالية أخذ البرتغاليون يزيدون من أعدادهم إذ جلبوا من أنغولا وحدها 642 ألف مسلم أسود، وجلهم جيء بهم من غرب إفريقيا، على أن أبرز مجموعاتهم هي التي اختطفت من المناطق السودانية مثل: داهوتي، وأشانتي، والهاوسا، والفولان، والبورنو، واليوربا..وحُمِل هؤلاء المسلمون في قعر السفن بعد أن رُبطوا بالسلاسل الحديدية، ومات منهم من مات وألقي في البحر من أصيب بوباء أو حاول المقاومة.

ويقول المؤرّخ الأمريكي "فريري": كان هؤلاء المسلمون السود يشكلون عنصراً نشيطاً مبدعاً، ويمكن أن نقول إنهم من أنبل من دخل إلى البرازيل خلقاً، اعتبروهم عبيداً.. لم يكونوا حيوانات جر أو عمّال زراعة في بداية دخولهم.. لقد مارسوا دوراً حضارياً بارزاً، وكانوا الساعد الأيمن في تكوين البلد الزراعي.

و بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بدأت طلائع المهاجرين الجدد تصل إلى البرازيل من بلاد الشام وفلسطين ولبنان، أملاً في كسب لقمة العيش، وجمع المال بعد الفقر الذي عانوه في بلادهم. ولقد جاء هؤلاء المهاجرون الجدد بثقافة دينية عبارة عن عاطفة فطرية نحو هذا الدين، الأمر الذي أدّى إلى انعكاس هذا الضعف الديني على الجيل الأول، فخرج لا يعرف من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه.

وبعد الحرب العالمية الثانية، كثرت هجرات المسلمين إلى البرازيل ولا سيما بعد احتلال فلسطين وما رافق ذلك من توترات سياسية في المنطقة العربية.
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو فيصل ; 17-08-2008 الساعة 08:23 PM