السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
يا رسولَ اللهِ ألا نخرُجُ ونجاهِدُ معك فإنِّي لا أرى عملًا في القرآنِ أفضلَ مِن الجهاِد ؟ قال: ( لا، إنَّ لكُنَّ أحسَنَ الجهادِ حَجُّ البيتِ حجٌّ مبرورٌ )
الراوي: عائشة المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 3702 خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
https://youtu.be/Hp55_profY4
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :🕋🍃
تَسألُ عائِشةُ رَضي اللهُ عنها النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ألَا يُجاهِدُ النِّساءُ؟ وذلك لأنَّ الجِهادَ مِن أفضَلِ الأعمالِ فَلِمَ لا يُشارِكنَ الرِّجالَ في هذا الفَضلِ العَظيمِ؟ فأجابَها صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّ أفضلَ الجِهادِ حجٌّ مبرورٌ، أي: لا تُقاتِلنَ يا مَعشرَ النِّساءِ؛ لأنَّ الجهادَ لم يُشرع لَكُنَّ، وليسَ هو أفضلَ الأعمالِ بالنِّسبةِ لِلمرأةِ، أمَّا إذا أردتُنَّ أن تَعرفْنَ أفضلَ الأعمالِ وأشرفَ الجهادِ بالنِّسبةِ إليكُنَّ فإنَّه الحَجُّ المبرورُ، أي: المقبولُ عِندَ اللهِ تعالى المُستوفي لِأحكامِه، الخالي مِن الرِّياءِ والسُّمعةِ والإثمِ والمالِ الحَرامِ.