منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - متأخرة ثم أم بعمر الأربعين ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2018, 10:36 PM
  #13
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
رد: متأخرة ثم أم بعمر الأربعين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل نعمة مشاهدة المشاركة
واضح أنّ عملكم كان عظيما
الفرمتة تبدو كمن يحيي نفسا ميّتة ومشاعر دفنت ,


ذكرتم في القصة أنّ صاحبتها انتكست في مرحلة ما من العلاج,
هل كانت الإنتكاسة بسبب داخلي, أو بسبب أحداث خارجية حصلت؟
هل المستوى التعليمي والعلاقات الإجتماعية من عوامل سرعة الإنتقال إلى الإيجابية بحكم سعة الثقافة,
أم أنّها من العوامل السلبية لذلك, بحكم الثقة في النفس والشعور بعدم الحاجة للعلاج؟


وأخيرا, انتم كمستشار, هل ترون أنّ مبادرة الأخت بتزويج زوجها شيئا إيجابيا, أم أنّه قد يسبّب انتكاسة لها ؟
هل تشجعونها على ذلك؟


وشكرا مقدّما على رحابة صدركم .


ابنتي الكريمة
الحمد لله على فضله علينا على الناس فالفرمتة النفسية
1- تدخل العالم المحرم من دواخل الإنسان من داخل عقلخ الباطني وإخراجه عبر معالج التفكير ليكون تحت سيطرة عقله الواعي فيفرز الصحيح من الخاطيء فتأخذ الأحداث حجمها الطبيعي وتزول كل الملفات السلبية من قلق وخوف وتوتر وأوهام ووساوس بإذن الله وتمر بمراحل أولها القناعة بوجود الخلل ثم الرغبه بعلاجه ثم الثقة بالمالج ثم الخضوع للعلاج والمتابعة وغالباً تأخذ من شهرين إلى سنة حسب شخصية صاحب أو صاحبة المشكلة وحسب عمق الجرح.
2- الانتكاسة حصلت للسيدة الكريمة مرتين الأولى في بداية الفرمته وهي من خوفها بسبب قوة تأثير ما في عقلها الباطن عليها وعدم الثقة بي حيث ظنت أنها خدعة مني ومن صاحبتها التي أحضرتها عندي لجرها للزواج فالسبب هنا داخلي والأخرى بسبب الملكة حيث صار ما تخشاه واقع وكانت شخصية الزوج رجولية واثقة مما صدّق ظنها بأن الزوج كوالدها رجل خشن يتحكم ويغضب فقط وهنا السبب خارجي.
3- المستوى التعليمي والاجتماعي والمادي تصنع مع وراثة الجينات من الأسرة شخصية الإنسان وهي درجات بين القوة والضعف وكلما كانت الشخصية أقوى والإرادة أقوى كانت الاستجابة أعلى, وفي مثل العقد النفسية غالباً يتم وضع حاجز بين العقدة والمجتمع حيث إنها تختبي أسبابها في العقل الباطن فإن العقل الواعي لا يملك السبب للتفسير لم لم تتزوج مثلاً وهنا يتم الفصل بين الحياة الاجتماعية ومنها التعليم والمناصب العلمية والعملية والاجتماعية عن الحياة النفسية الخاصة ومدار إيجابية العلاج على لااستعداد النفسي للتغيير والحديث عن كل شيء عبر الفضفضة للمفرمت ثم تفعيل معالج التفكير من المفرمت لدى صاحب أو صاحبة المشكلة لتطبيق خرائط العقل المنطقية على ما يتم استخراجه من العقل الباطن. كمثال من تتعرض في طفولتها للتحرش تكبر وعقلها الباطن ييخزن طفلة بعمر إمرأة وبالفرمته ننقل الطفلة لعقل المرأة لتعيد قراءة الأحداث.
4- الثقة بالنفس مسكن في مثل هذه الحالات لخداع العقل الواعي بأن هذا الإنسان سليم ولا يعاني من شيء فلا حاجة للعلاج.
5- تزوج السيدة الكريمة لزوجها بأخرى ليس تصرفاً حكيما عند الأغلب الأعم ولا هو مقبول مجتمعياً ولكن هذه السيدة رزقها الله نحسبها والله حسيب الجميع إيمانا واحتسابا لله وطلباً لمرضاته في نفسها ووالدها والذي استمر في ضربها وهي في الاربعين وتجاوزت كل سطحيات المجتمع لتنقذ أخرى مثلهاكمن يتصدق بماله كله في عصرنا الحاضر فهو يرى من الاحتساب ما يراه غيره سفه وجهل.
ومن ناحية تزوجها لزوجها بأخرى من الناحية النفسية فهو مضر فهي بشر وأمهات المؤمنين رضي الله عنهن وعن الصحابة والصحابيات حصلت منهن الغيرة, ولكن تصرفها للراحة النفسية لا يقتدى به إلا ممن يتحمل تبعاته احتساباً.
أشكر لك بعمق هذه المشاركة الإيجابية وأسأل الله لي ولك وللجميع حسن القصد والعمل وحسن الدعاء والإجابة.
والشكر له أولاً وأخيرافرحابة الصدر هي الطاقة عندي للعطاء.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.



التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 10-08-2018 الساعة 10:41 PM
رد مع اقتباس