السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
قال صلى الله عليه وسلم : ( لو أنَّ أَهلَ السَّماءِ وأَهلَ الأرضِ اشترَكوا في دمِ مؤمنٍ لأَكبَّهمُ اللَّهُ في النَّارِ )
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1398 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://youtu.be/quDQ8GymhFo
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :⛔🍃
الإعانةُ على قَتْلِ المؤمنِ مِنَ الجرائمِ العُظْمى التي نَهى اللهُ عنها، وغَلَّظَ عُقوبتَها.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "لو أنَّ أَهْلَ السَّماءِ وأَهْلَ الأَرْضِ"، أي: جَميعَ خَلْقِ اللهِ "اشْتَركوا في دمِ مؤمنٍ"، أي: قَتَلوهُ بغيرِ وَجْهِ حَقٍّ ومِن دُونِ سببٍ شَرْعيٍّ؛ فبَعْضُهم باشَرَ القَتْلَ وبعضُهم عاوَنَ، ثُمَّ بيَّن جزاءَ ذلك، فقال: "لأَكَبَّهُم اللهُ في النَّارِ"، أي: قَذَفَهم فيها على وُجوهِهِم، وهذا تحذيرٌ شديدٌ مِن الوقوعِ في القَتلِ الحرامِ، كما في صحيح البخاريِّ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: " ومَن استطاعَ ألَّا يُحالَ بينَه وبينَ الجنةِ بمِلْءِ كفِّه مِن دَمٍ أهراقَه، فلْيَفَعلْ"، وثَمَّةَ تَفصيلاتٌ في أحكامِ الجَماعةِ الذين اشترَكوا في قتْلِ الواحِدِ في الدنيا، ومَن يُقتَصُّ منه
وفي الحديثِ: بيان عِظَمِ جُرْمِ قَتْلِ المؤمِنِ بغَيرِ حقٍّ.