" لا تثقل يومك بهموم غدك فقد لا تجيء هموم غدك وتكون قد انحرمت سرور يومك "
لولا الأمل:
عدم الرضا هو من يجعلك تنظرين لزوجك بعين السخط,
لا تدعي الشيطان يفسد ما في حياتك من جمال ويخفيه عنك.
كل الزوايا التي تنظرين منها لزوجك تستهدف السلبيات, وتضع عليها مجهرا,
ونفورك نابع من عدم وجود المودّة والرحمة المطلوبة,
فهل أنت تفكرين في الإنفصال وهل درست كلّ عواقبه؟
((التركيز على الإنفصال هو ما يجعلك لا تتقبّلينه)),

بالاضافة اللي ان هذا الصفات من الممكن ام نتنقل الى الابناء عن طريق الوراثة !

حتى صرت تفكرين في أمور غيبية لمجرّد انها محتملة,
بينما الإنسان قد يعيش الإبتلاء واقعا وهو راض ومتمسّك بشريكه,
ألا يخطر ببالك أنّ الصحيح قد يصاب وأن السليم قد ينقلب حاله !
يا ليت تسمعي لصوت العقل بتجرّد, لعلّ ذلك يفتح مسامعك لما يطربها من حياتك,
لأنّ الخيار الآخر لن يكون إلا الإنفصال ,
أمامك طريقين لا ثالث معهما.

خذي ورقة وقلم واكتبي فضائل زوجك ومزاياه,
وركزي على ما لا يوجد في غيره وكبّريه مثلما استطعت تضخيم سلبياته والتركيز عليها,
النّظر إلى الجميل يهوّن السيّء .
المشكلة ليست عنده فقط,
هو فيه سليات وأنت ركزت عليها
وفيه إيجابيات, انت تجاهلتيها,
الخطأ فيك أيضا, رسمت له الصورة التي جعلتك تعيسة ومتضايقة من النّظر إليها,
أمره ليس بيده ولم يخلق نفسه بهذا الشكل,
ولعلّ بحثه عن البنات هو البحث عمن يشعر معها ببعض التقدير المفقود.

إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده