وعليكم السلام

اخي الفاضل قبل ان تفكر كيف توصل لزوجتك رفضك لخروجاتها مع صديقاتها
خاول ابتداءا ان تزرع بينك وبينها صداقة وثقة تجعلها تفضفض لك باستمرار وتخبرك عن كل ما يجول بخاطرها
المرأة بشكل عام تحب ان تتكلم وتعبر عن ما بداخلها بالكلام
فاستمع انت لها جيدا واشعرها انك مهتم بما تقول ومعجب بمواقفها وآرائها ان كانت تدعو للاعجاب
واعلم بأن احد اهم اسباب ارتباطها بصديقاتها هذا الامر ان تتبادل معهم الحوارات بدون تحفظ وتفضفض
واخبرها اثناء ذلك بأن حياتها قبل الزواج شىء وحياتها بعده شىء آخر
وانك لن تمنع هذه الخروجات لكن ستقننها بما يتناسب مع ما تربيت عليه وما يمكن ان تتقبله وتسمح به خاصة وان المرأة مأمورة من الله تعالى في الاصل ان تقر في بيتها
قال الله تعالى ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾

واجعل هذه الخروجات مشروطة بأداء واجباتها المنزلية من طبخ ونظافة و.... وعدم التقصير

وهذا السماح بالطبع اذا كانت الخروجات منضبطة بالضوابط الشرعية في شكل ثيابها والوقت والمكان الذي يتقابلون فيه والمدة التي سيمكثونها

واعتبر هذا تدرجا الى ان تواجهها برغبتك في عدم خروجها معهن خاصة بعد الحمل وما يتلوه من مسؤوليات جديدة

وحاول خلال هذه الفترة تقوية الوازع الديني عندها واسمعها واسمع معها دروس علم لتتفقه في الدين اكثر وتعرف ما لها وما عليها

عن عبدِ اللهِ ، قال : إذا لبستِ المرأةُ ثيابَها ثمَّ خرجت قيل : أين تذهبين ؟ فتقولَ :*أعودُ*مريضًا*،*أو*أصلِّي*على*جِنازةٍ*،*أو*أصلِّي *في*مسجدٍ*، فقيل :*وماتريدين ؟ بذلك ؟ ، فتقولَ وجهَ اللهِ ، والَّذي لا إلهَ غيرُه : ما التمست المرأةُ وجهَ اللهِ بمثلِ*أن*تقرَّ*في*بيتِها وتعبُدَ*ربَّها

الراوي :*عوف بن مالك بن نضلة أبو الأحوص*|*المحدث :*ابن خزيمة*|*المصدر :*التوحيد

الصفحة أو الرقم:*44/1*|*خلاصة حكم المحدث :*[أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]

__________________