السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه مجموعة من الأحلام أرجو أن تفسرها لي يا شيخ
عزباء
موظفة
29سنه
( 1)
حلمت بأنني في سكن طالبات وكانت السنه الأولى لي هناك وجلست أتجول بين الغرف حتى وقع نظري على غرفة وجدتها الأفضل من السابقات الاتي مروا علي وقلت سوف انظفها وتصبح مناسبة ثم تجولت في باقي الأماكن ولاحظت وجود غرف جميلة ونظيفة ومرتبه وقلت حينها لو أنني اخترت هذه الغرف إنها أجمل ولكن في نفس الوقت قلت لا بأس سوف أقوم بترتيبها فتصبح جميلة وحينها قالوا البنات بأن هناك حفلة تخريج للبنات في السكن فتوجهت لمشاهدت الحفل وقاموا بتوزيع الحلوى وقد تناولت قطعة منها ثم علمت بوجود خيل عربي أصيل في مسرح الجامعة فتوجهت مسرعة هناك وقد كان خيل جميل لونه فضي مائل إلى الرمادي ولديه شعر وذيل طويل لونهم أبيض وبه رمادي وعيناه زرقاوان صغيرتان وفوق ظهره رداء ملكي لونه أزرق وعلى أطرافه مزركش بالذهبي وعندما توجهت إليه أخذت أتلمس شعره وقد كان طوله يصل إلى أسفل صدري وإذا به يتلمس بطني برأسه وكأنه أحبني وسررت لذلك وقد أخبروني بأن صاحب الخيل قادم فعندما أردت الخروج شاهدت صاحب الخيل وبصحبته شخص آخر (أنا أعرف صاحب الخيل في الحقيقة اسمه جابر الخيلي وتربطني به علاقة عمل ولا أعلم إن كان لديه خيل في الحقيقة أم لا ) وعندما خرجت لحقت بي امرأة شعرها أسود قصير وأعتقد هي ممثلة كويتية لا أعرف ما هو اسمها وقد كانت غاضبة وتقول لي إياكي الاقتراب من فهده وقد أدرت لها ظهري وقلت لها باستهزاء لا أعرف فهده ولا فهيده وحينما استدرت وجدتها قد اختفت
ملاحظة هناك إنسان على خلق وأنا في الحقيقة معجبة به واسمه فهد وقد دعوت الله قبل نومي أن يكون من نصيبي
إذا صدقت الرؤيا والعلم عند الله :
فإن صاحبة الرؤيا تعمل في عمل مختلط ... وعليها ان تتقي الله عز وجل ... فإن الإختلاط في العمل لا يجوز ... ولعلها تتزوج ... والخيل يدل على الزوج ... ولعلها تتزوج بزوج يكون مرشحاً لها عن طريق هذا الرجل الذي يدعى الخيلي ... والذي جاء ممسك به بيده ... ولكن هذا الزواج ربما تعتريه بعض المشاكل ... لأنه ربما يكون هذا الزوج مرتبطاً او متزوجاً فعلاً ... والله تعالى أعلم
(2)
حلمت بأنني ووالدتي كنا نقيم في منزل قريبة لنا (وبصراحه هذه المرأة في الحقيقة لا تعجبني لكثرة كلامها عن الناس وأشعر أنها تضمر عكس ما تظهر وهي أرملة ولها ابنه مخطوبة)وأرادت هذه المرأة السفر في إجازة وقد قررت أنا وأمي كذلك السفر وقد صادف يوم سفرنا سفر هذه المرأة وتضايقت كثيراً لهذا الأمر ولكني تذكرت أنني لم أخبر عملي بالإجازة ولم آخذ معي مال للسفر فقلت لأمي دعينا نؤجل السفر ليوم آخر وكنت مسرورة لوجود هذه الحجه ثم ذهبت إلى غرفة أخرى حيث توجد حقائب السفر وكانت مظلمة ويجلس بها أخي على جهاز الكمبيوتر وقد شاهدت خفاش صغير الحجم بها وشعرت بالخوف ولكن أخي لم يهتم له أبداً ثم خرجت من الغرفة إلى الصالة ولحق بي الخفاش ثم استلقيت على ظهري على أمل أن يبتعد عني ولكنه هبط على صدري جهة اليسار وعندها استيقظت نم النوم فزعه
إن صدقت الرؤيا والعلم عند الله :
فإن هذه الأخت صاحبة الرؤيا تحتاج للرقيا ... فالغرفة المظلمة هو جسد المريض ... والخفاش يدل على وجود منكرات من أخيك عن طريق الكمبيوتر ... فعليك بنصحة وإرشادة ... وأيضاً يجب عدم سكوتك على ما يبدر من هذه المرأة فناصيحها بلطف ورفق ولين ... ونزول الخفاش على الجهة اليسرى وهي جهة القلب فيخشى عليك بسكوتك المتتابع عن إنكار المنكر أن يضعف قلبك عن حرارة الإنكار ... والله تعالى أعلم
(3)
هذا الحلم فضيلة الشيخ بتاريخ 22/6/2008 بعد صلاة الفجر
طبيعة عملي فضيلة الشيخ يقتضي استقبال العديد من الناس وقد حلمت أن مكتبي كان في الهواء الطلق في منطقة ترابية غير نظيفه وقد أتى إلي شخص يستفسر عن بعض الأمور وبصحبته ابنه الصغير وعندما أراد الانصراف قمت بفتح الدرج وإعطاء الطفل الحلوى (في الحقيقه أنا أضع بالفعل في درجي الحلوى) وبعدما انصرفوا أردت التوجه إلى البيت وقد كان بيت فوق السطوح وقديم وأنا في طريقي إليه شاهدت عند أحد المنازل القديمه أيضاً هاتف جوال يطابق في الشكل هاتفي فأخذته ظناً مني أنه لي وقد أضعته وتوجهت إلى البيت وعندما دخلت البيت وجدت أخي (غير متزوج ويتخصص الطب حالياً ويحبه) يتحدث مع والدتي عبر الجوال ويقول لها لقد وافقوا علي سأعمل بهذه الوظيفه لكن والدتي ترفض ذلك وعندما انتهت المكالمة سألته أي وظيفة هذه فقال: وظيفة سكرتارية فاستغربت فرحه بها لأنه أصلاً يحب الطب ولكني قلت في قرارة نفسي ربما هو يشعر بالغيرة مني أنا واختي لأننا نعمل ونحصل على راتب وهو لا لهذا أراد أن يعمل بهذه الوظيفه ثم بعد ذلك أخبرت أخي بأن يقوم بإعادة الهاتف الذي أحضرته بالخطأ لأني اكتشفت أن هاتفي موجود وليس هذا الذي أخذته وقد لاحظت وجود كلمة مكتوبة بالعربي وفي الحقيقة لا أذكر ماذا كتب عليه ولكنها كتابة شكلها يشبه كتابة الأطفال الصغار حينما يكونون في بداية تعلمهم للكتابة وأخبرت أخي أنظر إن أصحاب المنزل الذين أخذت هاتفهم الجوال يتحدثون اللغة العربية مثلنا وكأن هذا الأمر غريب أو أننا في منطقة غير عربية؟؟!! وكنت أود الخروج مع أخي لإعادة الجوال ولكن عندما توجهت معه نحو الباب لاحظت بوجود رجل وكأنه يقوم بجمع القمامه وقد شعرت بالخوف منه فأخبرت أخي أين موقع المنزل ودخلت الى المنزل وقمت بإغلاق الباب وقد كان خشبياً متهالكاً ووضعت القفل ولكن في نفس الوقت شعرت بعدم فائدته إضافة إلى إغلاقي جزء من باب النافذة وتركت الآخر مفتوح وقد كنت خائفة من أن يدخل هذا الشخص إلى المنزل وكان هناك طفله رضيعه تبكي فأسرعت إليها وكأنها طفلتي وقلت ربما هي جائعة وعندما قررت أن اعطيها الرضاعة قامت هي بنفسها قبل أن أقوم بذلك بمسكها وتناول الحليب وإن كان طريقة تناولها لها غير ثابتة وقد استغربت قيامها بذلك فهي صغيرة جداً لم تتجاوز الشهر وقد ساعدتها بعض الشيء في مسك الرضاعة وفي البداية لم أعرف كيف أمسك بها حتى اسقيها الحليب فقد شعرت بالارتباك ولا أذكر في الحقيقة إن تمكنت فيما بعد من إعطائها الرضعه أم لا وما هي إلا لحظات وجاء رجل لداخل المنزل غير الذي كان يجمع القمامة ولكن لا أدري كيف دخل إلى الداخل رغم ان الباب كان مغلقاً وكان ينظر من حوله ويقول هل من أحد هنا داخل البيت وكان واضحاً جداً من تصرفه أن له نية سيئة وهو يراني ولكن يتظاهر بعدم ملاحظته لي وعندها شعرت بالرعب وحاولت أن أقوم بأي عمل حتى يلاحظني من في الخارج فقلت بصوت يشوبه الخوف عند النافذة التي كانت فوق رأسي ( الله أكبر الله أكبر) بصوت مرتفع واستيقظت على هذا الصوت
إن صدقت الرؤيا والعلم عند الله :
فإن صاحبة الرؤيا لا تلتزم الحجاب الشرعي الكامل ... مما يطمع فيها من حولها ... ولعلها تتزوج برجل عنده أطفال ... ولعل أخاها يدرك عملاً او مصدراً للدخل بجوار دراسته ... فأوصيها بالحجاب والبعد عن الإختلاط ... والتحري لمصدر رزقها ... ولربما ان غالب عملها بغير اللغة العربية ... او مع غير العرب ... والله تعالى أعلم
(4)
حلمت أنني ووالدتي كنا نركب في المقعد الخلفي وكان والدي (متوفي رحمه الله) يقود السيارة وكنت أشعر بأنه متضايق ويرتدي زي عسكري (في الحقيقة كان رجل عسكري ولكن يرتدي الزي المدني) وكانت السيارة تسير في خط واحد مستقيم وكان هناك أشبه بمنصة عرض عسكري ومررنا بها ونحن نمر به رن جوال والدي (في الحقيقة والدي لا يملك جهاز جوال) ولكن والدي لم يجب عليه ووضعه صامت ثم بعد قليل لاحظنا وجود شخصية هامة جداً ذو رتبة عسكرية كبيرة يجلس على كرسي ضخم وضع عليه فرو أبيض وعندما مر والدي بجانبه أشار بيده اليسرى نحو الأمام ومشى قليلاً ثم ارتجل من السيارة وتوجه نحو هذه الشخصية والقى التحية العسكرية عليه وعندها قال له المسئول لقد كان هاتفك الجوال مفتوح ثم بعد ذلك عاد والدي واستنتجنا انه بدل من أن يضعه صامت فتح الخط ثم استكملنا الطريق حتى وصلنا إلى منزل به شاب وشابة في العشرين من العمر وكانوا يتكلمون بتفاخر أمام والدي فعندها استنتجت أن والدي متضايق لأنهم يتفاخرون بأنفسهم عليه .
ملاحظة: كنت في فترة سابقة للحلم أتعالج بالرقية الشرعية عن طريق شيخ دين بسبب تأخر الزواج وفي الحقيقة لم أكمل الأمر لأنني لم ألحظ وجود أي تغير إضافة إلى أنني أضعت رقم هاتف الشيخ الذي عالجني
هناك مجموعة من الأسئلة بارك الله فيك أود أن استعلم منك عنها وإن شاء الله بها الفائدة لي وللجميع وهي:
إن صدقت الرؤيا والعلم عند الله :
تدل على حزم الوالد وشدته في التربية ... والشاب والشابة هم اخواتها ... وخط الجوال وفتحه يدل على ان تبدأ بنفسها بتلاوة سورة البقرة يومياً ... والكرسي الضخم والمنصة يدل على شفاء بإذن الله ... فتابعي الرقيا لمدة أسبوع ووافينا بالتطورات ... ويبدوا ان الوالد هو من كان يصحبها للرقيا هي وأمها ... والله تعالى أعلم
وجزاك الله خيراً عني وعن المسلمين أجمعين
|