كثير من الأزواج والزوجات اليوم وفي المجالس والديوانيات يصفون للمقربين

من الأصدقاء والأصحاب والزميلات طرق الجماع بين الزوجين ، حتى ان البعض

يصف طريقة جماعه مه زوجته بالتفصيل ، وكذلك الزوجة تصف طريقة جماعها مع

زوجها ايضاً...............

ونظراً لكثرة هذه الحالات فرأينا ان ننشر شئ مهم يفيد الجميع في ذلك

واتمنى ان يستفيدوا منه ...........

تفضلوا


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم : ( إن من شر الناس يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم

ينشر سرها ) مسلم / كتاب النكاح / باب تحريم إفشاء سر المرأه .

وفي رواية : ( إن من أعظم الأمانات عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى

امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها ) .


** وهنا المنهي عنه أن يصف ما يفعله ، ويكشف الحال إذ هو من كشف العورة

بالنظر والوصف **

وأما ذكر مجرد المجامعة والخبر عنه على الجملة فغير منكر إذا كان لفائدة

كما قال عليه الصلاة والسلام : ( وإني لأفعله أنا وهذه ) .


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في

المسجد ومعه صفان من رجال وصف من نساء ، أو صفان من نساء ، وصف من

رجال ، فلما قضى صلاته أقبل على الرجال فقال : هل منكم الرجل إذا أتى

أهله فأغلق عليه بابه وألقى عليه ستره واستتر بستر الله ؟ قالوا : نعم ، قال :

ثم يجلس بعد ذلك فيقول : فعلت كذا وفعلت كذا ؟ قال : فسكتوا ، قال :

فأقبل على النساء فقال : هل منكن من تحدث ؟ فسكتن ، فجثت فتاة كعاب

( أي التي بدا ثديها للنهود وهي كاعب والجمع كواعب ) على إحدى ركبتيها

وتطاولت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليراها ويسمع كلامها فقالت : يا

رسول الله إنهم ليتحدثون وإنهن ليتحدثنه ، فقال : هل تدرون ما مثل ذلك ؟

فقال : إنما مثل ذلك مثل شيطانه لقيت شيطانا في السكة فقضى منها حاجته

والناس ينظرون إليه ) أبو داود / كتاب النكاح / 2174 .


تحياتي