منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ساعدوني في اختيار خطوة جديدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2018, 04:24 PM
  #1
شاكر وصابر
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2018
المشاركات: 31
شاكر وصابر غير متصل  
ساعدوني في اختيار خطوة جديدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

راح احكي اللي صار معي قبل 3 أيام.. ويا ريت تشاركوني آراءكم وتعليقاتكم

لأني حاسس نفسي مخربط فوقاني تحتاني والشهر الكريم على الأبواب وبالي مشغول بهالموضوع.. وما بدي الشهر وأنا بالي مشغول غير بالعبادة إن شاء الله..

قبل 3 أيام قابلت الفتاة اللي من 4 شهور كنت أحلم وأفكر كيف أتزوجها

يومها الصباح: صحيت وصليت الفجر وقريت سورة البقرة وآل عمران والورد اليومي من القرآن والحمد لله.. ثم دعيت بالتوفيق والتسديد

بعدها أفطرت واغتسلت ولبست أحسن ثيابي وتعطرت

وقبل الخروج صليت ركعتين الاستخارة

حملت الهدايا اللي كنت اشتريتهم لها وغلفتهم تغليف فاخر قبلها بيوم

قابلتها في مكان محترم جداً وعن طريق وسيطة (امرأة أخرى)

الوسيطة رفضت أن أقابل الفتاة إلا بعد ما قربت روحي تطلع أو أنها بدأت فعلا في الطلوع

وبين سين وجيم ومين وين تعرفها وكيف عرفت عنوانها.. الخ وبعد ما تأكدت إني إنسان ابن حلال ونيتي طيبة (بعد ما وريتها الهدايا) رضيت في الأخير إنها تستدعي الفتاة

لكنها نبهتني إنه الموضوع ممكن يستدعي إني أنتظر مدة على بال ما تجي الفتاة

قلت لها ما في مشكلة.. أنا أصلاً ما قطعت المسافة هذي كلها (فوق الـ 3000 كلم) إلا علشان أقابلها

فما في مشكلة أبداً.. أنا مستعد أكون اليوم كله انتظار

أنا حياتي أصلاً كلها انتظار..

المهم إنه الوقت كان قريب من أذان الظهر..

وفعلاً دخل وقت الصلاة..

فأخبرتها إني رايح أصلي الظهر في الجامع

وسألتها ممكن تخلي الهدايا عندها حتى أصلي وأرجع

فوافقت

فقمت أدخل الهدايا

وبينما أنا قاعد أدخل في الهدايا وأرتبهم على الطاولة: وصلت الفتاة

طبعا لمحتها عند الباب لما وصلت

لكن سويت نفسي ما عرفتها

يعني كأني شفت أي بنت عادية.. فما اهتميت وغضيت بصري بسرعة

الغريب إنه قلبي ما دق بقوة..

كان يدق بشكل عادي جداً

المهم إني خرجت من المكان واتجهت للجامع

في أثناء الخروج من الباب مريت بجنب البنت لكن ما أعرتها أي اهتمام

وصلت المسجد ولحقت الصلاة في آخر ركعة.. وقمت أقضي باقي الركعات.. طبعا سهيت.. هههه... فسجدت سجود السهو..

المهم خرجت من المسجد واتوجهت راجع لنفس المكان اللي جيت منه

في مشوار الرجوع من المسجد لمكان اللقاء: هنا قلبي بدا يدق بقوة.. بعنف..

وصلت المكان ونبهت الوسيطة بإشارة من يدي إني وصلت وإني جالس انتظر في الخارج

ما لحقت أجلس حتى جاتني فورا وقالت لي: اتفضل الفتاة في انتظارك

دخلت.. ومشيت حتى وصلت المكان اللي جالسة فيه البنت

ودار بينا الحوار التالي:

- انتي فلانة الفلانية؟

- أيوا

- أنا فلان الفلاني.. ممكن آخذ من وقتك الثمين 10 دقايق.. وما راح أزيد عليهم؟

هزت راسها موافقة

المهم جلست.. ومباشرة قلت:

يا بنت الناس أنا أريد أتزوجك (كذا قلتها لها في وجهها في الصميم ومن غير أي مقدمات ولا توشيحات ولا تلميحات ولا دبلوماسية ولا غيره)

ملاحظة قبل ما أكمل القصة: لما رحت أصلي هي جلست في المكان اللي دخلت فيه الهدايا فأكيد إنها عرفت إنه أنا اللي جبتهم.. والله أعلم إيش عرفت كمان!

نرجع للحكاية ونكمل الرواية

قلت لها "أريد أتزوجك"

أنا كنت في قمة الخجل والحياء والتوتر.. لكن قلت في نفسي يا ولد اجمد وقوي قلبك وخليك جريء وأنت اللي لازم تبادر.. وإذا على البهدلة فياما ناس اتبهدلت واتشرشحت وانمسح فيهم البلاط والسقف واللي بينهم.. ومشي الحال

بعدها بتذكر إنها قالت إنها لا تريد الزواج علشان تريد تكمل دراستها

أنا سويت نفسي ما سمعت وواصلت في الكلام إني أنا جاي من المكان الفلاني إلى هنا فقط علشان أقابلك

طبعا لما سمعت المقطع الأخير ضحكت ضحكة خجولة وحاولت إنها تكتمها بيدها لكن ما طلع معها.. فضحكت ضحكة عميقة حتى اهتزوا أكتافينها (تسلم لي أنا هالضحكة.. وإن شاء الله ما يبلى هالمبسم.. هههه)

المهم رجعت وكررت كلامها إنها تفكر فقط في الدراسة

قلت لها براحتك والأمر راجع لك وهذي حياتك

ولكن الهدايا لازم تقبليها.. وما بيصير إنك تحرجيني أكثر من هيك..

شيليهم وبعدها اتصرفي فيهم براحتك.. تهديهم .. توزعيهم.. تتصدقي بيهم.. براحتك.. المهم تاخذيهم

هزت راسها علامة على الموافقة..

في الختام اعتذرت لها إني ما كنت أريد أسبب لها كل هذا الإحراج لكن والله العظيم ما لقيت طريقة أنسب من كذا

وطلبت منها تطوي الموضوع وتنساه وما تخبر بيه أي أحد.. خصوصا الموجودين حوالينا في المكان..

كله علشان ما تحرج نفسها.. وإلا أنا لو علي فعادي جدا..

وكررت اعتذاري وأسفي

وتمنيت لها التوفيق في الحياة

ونهضت لأنصرف وأخرج من المكان

وقبل ما أخرج من الباب ناديتها وأشرت لها على مكان الهدايا

فهزت راسها مرة تانية علامة على التفهم

وخرجت أنا من المكان

وانتهت المقابلة اللي استمرت تقريبا ما بين 2 - 5 دقايق وأشك حتى إنها وصلت ل4 دقايق

انتهت المقابلة اللي أنا شعرت فيها إني محاصر أو مطلوب مني أني أتكلم وأدافع عن نفسي.. أدافع عن شو؟ والله ما بعرف..

انتهت المقابلة ورجعت للمكان اللي كنت ساكن فيه

واللي خرجت بيه من المقابلة القصيرة هو ما يلي:

1- لاحظت إنه البنت ما كان اعتراضها على شكلي ولا لوني ولا خلقي ولا ديني ولا أي شيء متعلق بي وإنما كان الرفض بسبب الرغبة في إكمال الدراسة.. هذا اللي فهمته بصريح عبارتها.. لكن هل كان التعلل بالدراسة نوع من التصريف لسبب من الأسباب السابقة فالله أعلم.. ما بعرف..

2- لما قالت لي إنها لا تريد الزواج وتفكر في الدراسة.. حسيت وشعرت كأنه ما صار في داعي لإكمال المقابلة والاستمرار فيها أكثر.. فعملت كما يقال بمقولة: بيدي لا بيد عمرو.. يعني صرت أنا اللي بدي أنهي المقابلة طالما من الأساس ما في أي نية للاستمرار في النقاش أكثر.. مع إني والله كنت مجهز كم سؤال وكم موضوع حتى أتناقش معهم مشانها..

3- بمجرد انتهاء المقابلة والخروج من المكان نزلت علي السكينة من رب العالمين سبحانه وتعالى.. فما زعلت ولا احمر وجهي ولا انكسرت نفسي ولا أي شيء ولا حسيت بإهانة وكيف انرفضت ولا ما شابه.. الخ.. بالعكس فطوال الطريق وأنا راجع لمكان سكني كنت أضحك في داخلي على ضحكتها الخجولة لما عرفت إني قطعت كل هالمسافة علشانها.. طبعا ما ذكرت لها إني كمان في أثناء السفر بقيت معلق في المطار حوالي 14 ساعة انتظار.. وفي محطة الباصات كمان حوالي 10 ساعات (غير الرحلة عبره اللي استمرت زمن وقدره)..

4- ما بعرف لكن عندي إحساس (مجرد إحساس) إنه هالمقابلة يمكن تكون فتحت باب لي معها.. وإني لو واصلت الضرب على الحديد وهو حامي فيمكن أخرج بنتيجة.. بمعنى إني بفكر أرسل لها وفي ظرف 12 ساعة من الآن هدية عبارة عن بوكيه ورد أحممممممممر (هههه) وفي نفس المكان اللي تمت فيه المقابلة.. وخلي اللي ما عارف يعرف واللي متردد يجزم.. بوكيه ورد أحمر وعليه اهداء مني لها (من فلان الفلاني لفلانة).. فإيش رايكم؟

سبب هالسؤال إنه الموضوع (من أوله لآخره وبكل اللي جرى فيه) صار ومشي الحال.. وما في خسارة أكبر من اللي صار في المقابلة.. فبحس وبشعر إنه لو استمريت أكثر فيمكن أصل لنتيجة إيجابية.. يمكن.. والله ما بعرف.. إنتو شو رايكم؟

5- هداك اليوم كان يوم تاريخي بالنسبة لي.. وبالرغم خيبة الأمل الي واجهتني فيه.. لكن والله ضحكتها وابتسامتها اللي ذكرت لكم سببها غطت على كل المرارة.. مع إني والله ما كان قصدي أضحكها.. ولا حتى كان في النية.. ولا حتى جدية الموقف اللي كنت فيه والتوتر اللي كنت فيه أو ما قبله (كوني جاي من الصلاة في الجامع) كانت تسمح لي إني أفكر إني أقول أي شيء يضحك..

ما بعرف هل ضحكتها لأنه اللي سويته هو نوع من الغزل اللي بيحبوه النسوان ولكن بشكل عملي..

يعني هل أنا كنت قاعد أغازلها وأنا مو وعيان على حالي شو عم ساوي؟

أو لأن اللي سويته حسسها بقوة بأنوثتها وهي كانت متعطشة لهيك إحساس؟

ولا يمكن كانت بتضحك علي وأنا يا غافل إلك الله؟!!

حقيقة ما بعرف..

أنا سويت كل اللي سويته لأني كنت صادق في مشاعري وطالب للحلال ودخلت من الباب..

واللي راح يسألني ليش ما اتكلمت مع أبوها مباشرة فالجواب هو إني في المقابلة وأثناء ما كنت بعتذر لها عن الإحراج اللي ممكن أكون سببته لها قلت لها والله إني لو كنت أعرف مكان أبوك كنت رحت له وقابلته مباشرة.. لأنه هيك عاداتنا وتقاليدنا.. لكني والله ما عرفت مكانه وما كان في طريقة إلا هذه الطريقة.. والحمد لله إن المقابلة كانت في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من الوسيطة.. طبعاً هي (اقصد البنت) كانت بتسمع ولما جيت على نقطة أكلم أبوك ما أبوك لاحظت إنها فتحت عيونها بشدة وكأنها كانت مستغربة من كمية الجدية والصدق اللي كان يتدفق مني وأنا بتكلم أو بجو المقابلة كلها من بدايتها حتى النهاية.. الخ.. طبعا سكتت وما علقت وأظن والله أعلم إنها كانت مصدومة أو مندهشة من كمية الصدق والجدية اللي كان اللي قدامها (أنا) عم يحكي فيها!

6- بحب أضيف كمان: إنه في بداية المقابلة ومن اللحظة الأولى وكنوع من الاحترام للطرف الآخر (البنت) كنت بطلع في عيونها وأنا بتكلم معها.. يعني من لحظة ما بلشت أتكلم معاها وإني طالبها للزواج..الخ طبعاً كنت شوي بطلع على عيونها وشوي تانية بطلع على الأرض لأني في الأساس خجول جداً بالإضافة لجو التوتر الموجود.. واستمريت على هالمنوال حتى نهاية المقابلة (شوية أطلع في العيون وشوية أطلع في الأرض).. أما هي فاللي لاحظته وبتذكره بشكل جيد هو إنها كانت مركزة معي بعيونها من أول ما جلست وحتى لحظة ما بلشت تضحك.. لكن من بعدها صرت كل ما أطلع فيها ألاقيها ما عم تتطلع فيني مثل أول.. يعني عيونها كانت مركزة على الجهة اللي فوق كتفي الأيسر (إن شاء الله تكون وضحت الصورة).. فهدا على شو عم بيدل؟

لكنها في الوقت نفسه كانت متابعة ومصغية للي بقوله بشكل جيد.. بدليل إنها كانت أحيانا بتكمل اللي كنت بدي أقوله لما يغلبني الإجهاد أو التوتر وأنسى اللي كنت بدي أقوله..الخ

أخيرا: إنتو شو تعليقكم على كل ما سبق؟

وكيف شايفين تصرفات البنت وعلى شو عم بتدل ناحيتي؟ عجبتها ولا نزلت من عينها؟

وشو بخصوص بقية الأسئلة اللي ذكرتها في ثنايا الفضفضة؟

ولو في أي اضافات فما في مانع أبدا

بتمنى اسمع اراءكم وتعليقاتكم لأنه ما خاب من استشار

صحيح كلامي مخلبط وغير مرتب والسبب لأني فعلا ملخبط ومكركب من جواتي

شكرا وأعتذر عن الإطالة

والسلام خير ختام

أخوكم: شاكر وصابر

التعديل الأخير تم بواسطة ويبقى الحنين ; 16-05-2018 الساعة 07:58 PM