اللهم آمين والشكر لله. وحدهعز وجل
إكمال التحليل
شخصيتك كما اتوقع ولدتي بأسرة متوسطة وتربيتي على ضوابط أخلاقية منتظمة
ورسمتي لحياتك الزوجية نموذج وفق ماتربيتي عليه ووضعتيه قالباً وعشت معه وصار يتعامل وفق ما خرج منه من اسرته وتعاملتي معه وفق ما خرجتي به من أسرتك وصار ما رأيتيه وهذا ليس هو الزواج فالزواج توليفة جديدة مما تربيتي عليه ومما تربى عليه وتقديم تنازلات متبادله لخلق أسرة جديدة ليست وفق نظام أسرتك ولا نظام أسرته.
1- محاولتك تأطيره وفق نظام أسرتك يشعره بأنه ما زال تحت الوصاية وفي بحر التهميش فيتمرد بدليل القرارات غير المنضبطة ويصر عليها.
2- تركيزك على نقاط تصرفاته السلبية يشعره بأنك لا ترين الصورة كاملة وما فيها من حلو وصفات حسنه.
3- وصوله لمكانة أب بعد أن أصبح زوجاً تشعره بأنه وصل لما يعزز رغبته بأن يكون محل الاهتمام
وتجاوز التهميش.
العلاج :
1- عززي مركزه في أسرتكما وأسرته وأسرتك بوضع ضوابط احترام لرأيه ومكانته وفرض احترامه وعدم تهميشه.
2- أظهري مميزاته الحسنة بالشكر والتقدير والثناء وأنه ركن أمن وسلام لك وللأولاد.
3- بالتجربة لقرارااه وخطئها أمامه سيكتشف عمليا كل ما تحبين فلن يكرر الخطأ ولكن إظهارك للخطأ يجعله ينتصر لذاته ليعزز نفسه أمام نفسه وأمامك ويهمش الخطأ.
4- صارحيه بلغة الحب والحوار بكل ما في قلبك وليس بلغة الأم القاسية مع مسك يده أثناء الحديث مع النظر لسوادعينيه ليتمكن كلامك منه.
5- أنت وهو كل منكما مائة نقطة منها سبعين جميل وثلاثين أقل من ذلك فتحملوا الثلاثين لتستمتعوا بالسبعين
تلميحة
إصنعوا السعادة ولا تنتظروها.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.