منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - لكل من رغب فى قضاء الصيف فى القاهره ... اهلا مرحبا بكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2006, 11:59 AM
  #6
احمد شوبير
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 9,213
احمد شوبير غير متصل  
icon48 الفيوم

الــفـــــيــــوم




تقع مدينة الفيوم في قلب مصر بين الدلتا والصعيد جنوب غرب القاهرة بمسافة 100 كم وهي احدى الواحات في الصحراء الغربية وتعتبر صورة مصغرة لمصر حيث يمثل بحر يوسف نيلها ودلتاها وتمثل بحيرة قارون شمالها الساحلي. والفيوم تتجمع فيها كل عناصر الجذب السياحي وتمتاز بطقسها المعتدل طوال العام. وقد ظهرت فيها حضارات مصر المتعاقبة وتركت بصماتها من خلال الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والاسلامية. وتبلغ مساحة محافظة الفيوم (6068.70كم2) وهي تضم خمسة مراكز ادارية هي (الفيوم، سنورس، إطسا، طامية، ابشواي).

وقد التقت بيئات الفيوم بانواعها الثلاث - الساحلية والريفية والصحراوية - معا في تناغم جميل لا يتوفر الا لها. ومن ابرز معالم البيئة الساحلية التي تشكل عنصر جذب اساسي للسياحة بحيرة قارون التي تبعد 20 كم عن المدينة و 80كم عن القاهرة ويتاح فيها ممارسة الرياضات المائية وصيد الاسماك ومراقبة الطيور المهاجرة والمقيمة وتقع على ساحلها الجنوبي مجموعة من المنشآت والقرى السياحية.

سياحة البيئة الصحراوية:
الفيوم قريبة الشبه بالواحة، حيث تحوطها الصحراء من كل جانب عدا نقطة اتصالها بالنيل. لذا فإن الصحراء تمثل 62% من مساحتها وهي غنية بنباتاتها وتكويناتها الجيولوجية وجبالها وتلالها وصحرائها وأوديتها وعيونها الطبيعية وطيورها وحيواناتها البرية النادرة، وقد اعلنت الصحراء الواقعة شمال بحيرة قارون وحول بحيرات وادي الريان محميات طبيعية نظرا لاحتوائها على مكونات بيئية وطبيعية نادرة.

وتتيح سياحة الصحراء في الفيوم سياحة السفاري والسياحة الرياضية والسياحة العلاجية والسياحة البيئية والسياحة الثقافية زيارة مواقع الحفريات القديمة لآثار ماقبل الإنسان وقبل التاريخ والآثار الفرعونية واليونانية والرومانية بالمنطقة.

حديقة الحيوان:
وتضم مجموعة من الحيوانات المختلفة التي تجذب الزائرين ومقرها منطقة دله بالفيوم، ولأن الفيوم تحيطها الصحراء من كل جانب لذلك فإنها غنية بمكوناتها النباتية والحيوانية التي تعيش في الصحراء وخاصة الغزال الأبيض النادر.

سياحة البيئة الريفية:
اشتهرت الفيوم بأنها الصحراء وأنها سويسرا الشرق، وأنها الجنة الوارفة الظلال، حيث تبلغ المساحة المزروعة في الفيوم 26% من مساحة الفيوم، ويصل عدد العاملين بالزراعة فيها الى 67% من عدد السكان وتجود فيها أنواع من المحاصيل والفواكه الشهيرة، كما تشتهر بالطبيعة الرائعة والهدوء المحبب والصناعات البيئية المتميزة والفلكلور الأصيل.. وكان لتدرج أراضي الفيوم ووقوعها تحت مستوى سطح البحر أثره الكبير في ظهور الهدارات على مجرى بحر يوسف، فكانت ذات منظر أخاذ للسياحة وذات فائدة للزراعة عندما تدور عليها السواقي والطواحين.
__________________
لا يوجد شىء اسمه صعب ، ولا يوجد شىء اسمه مستحيل ... نحن من نصنع الصعب والمستحيل