أسأل الله ألا يؤاخذني بهذا التعلق

فهو فعل قلبي، وليس التخلص منه أمر إرادي

وإلا ما كنت أوقعت نفسي في هذا الشقاء

ودعاؤك قاس، ويشق علي التأمين عليه

لكن المنطق والعقل يفرضان علي أن أؤمن عليه

فإن استجيب ففيه راحتي مما أجد

أريد أن أرتاح.. إما برجوعها.. وإما بأن ينزع الله حبها من قلبي..

والأولى أنسب للقلب.. والثانية أنسب للعقل..

وكلام العقل هو الذي ينادي به كل من حولي..

لأنها باعتني، وهدمت بيتنا.. وشتت أولادنا

كل هذا انتقاما مني وسعيا لتحقيق رغباتها وأهوائها

نعم أخطأت في حقها كثيرا

وأهملتها كثيرا

وكانت تحذرني كثيرا من عواقب إهمالي

ولم آخذ كلامها على محمل الجد حتى انفجرت هي ووقعت الكارثة

لكني رغم ما بي من سوء

كنت أستمع إلى كلامها

وما أذكر أنني كابرت يوما ما

بل كنت أقر بأخطائي التي كانت تعددها لي

وأعدها بالتصحيح

لكن منعني من ذلك الدراسة والمرض

ولذلك أرى بأني لا أستحق أن أخلع

ولا أن ينتهي مصيرنا إلى هذا

لكن لا أملك إلا أن أسلم بقضاء الله وقدره

والحمد لله على كل حال

جزاك الله خيرا أيتها الأخت الفاضلة المباركة

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!