هذا التطور الإيجابي يدل أن تصرفاتك في السابق كانت سليمة.
لقد كنت تقولين بلسان الحال: كيف أستطيع تعديل سلوك زوجي؟ ولم تكوني تقولين: ماذا أفعل بزوجي؟
من المهم بعد التحسن المحلوظ انتباهك لما يلي:
1- ما دام زوجك محترما معك فلا بد ألا يحس أن كرامته عندك نزلت، أو أنك أصبحت موجهة له، لأنه شعوره بالدون، سيحاول من خلاله استعادة شخصيته، واستعادة رجولته وهيبته، فلا بد أن يشعر أنه لا زال هو القائم بأمر بالبيت، والقوام عليه.
2- قد تنتهي المشاكل تماما، لكن أيضًا قد تبقى نتف وبقايا، فيبقى في نفسك شيء عليه، أو تعاوده حالة الغضب، وإن تباعدت، فينبغي الاستمرار والتكرار والمحاولة، لأن قطع المشكلات وبتها مرة واحدة لا يتأتى دائما، فلا بد من شيء من المعاناة.
3- ربما يشعر زوجك بالتحسن، فيرى وترين أنت أيضًا أنه لا داعي لزيارة مختص، لكن التحسن لا يقاس حاله بوضعه دون استثارة، أو وهو في لحظة الندم، فقد تهدأ النفوس، ولو بعد سنة كاملة، ويأتي المثير، فيثور مرة أخرى، فالقصد أن زيارة المختص، والاستفادة منه لن تضركم شيئا، ولا يشترط أن يكون ا لمختص طبيبا في مستشفى، فقد يكون مختصا اجتماعيا أو نفسيًا.
وبالله التوفيق