وايضا للامانة هذا الموضوع افادني كثير..


ﺷﺮﺡ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺏ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻹﺧﺼﺎﺏ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ )) ﻛﻨﺎﻭﺱ((

ﺇﺫﺍ ﺻﺎﺩﻑ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ‏(ﺭﺅﻳﺔ ﺩﻡ ﺍﻟﺤﻴﺾ‏)ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ
16 ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺜﻼً،ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺫﺍﺕ ﺩﻭﺭﺓ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻃﻤﺜﻴﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ
ﻃﻮﻟﻬﺎ 28 ﻳﻮﻣﺎً، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺳﺘﺒﺪﺃ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ
28 ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﺀ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺪﻡ‏(ﺃﻱ 16 ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻧﻀﻴﻒ ﺇﻟﻴﻬﺎ
28 ﻳﻮﻣﺎً‏) ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺪﻡ ﻟﻠﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻫﻮ 15ﺭﺟﺐ ‏( ﻧﻌﺪ 28 ﻳﻮﻣﺎً
ﻋﺪﺍً ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻛﺎﻣﻼً ﺃﻡ ﻧﺎﻗﺼﺎً‏) .ﻭﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﺨﺼﺒﺔ ﻧﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺨﻠﻒ ،ﺃﻱ ﻧﻘﻮﻝ : ﻣﻦ 15 ﺭﺟﺐ
ﻭﻧﻌﻮﺩ ﻟﻠﺨﻠﻒ 11ﻳﻮﻣﺎًَ، ﻧﻘﻮﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻳﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﺧﺼﺒﺔ ﺃﻱ ﻟﻮ ﺣﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺣﻤﻞ ‏( ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‏)
ﻓﻴﻜﻮﻥ 4 ،5 ،6 ،7 ،8 ،9 ،10 ،11 ،12 ،13 ،14 ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﺟﺐ ﺃﻳﺎﻡ ﻏﻴﺮ
ﺧﺼﺒﺔ . ﻭﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺨﺼﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻮﻳﻀﺔ ﻫﻲ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ
ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺃﻱ ﻳﻮﻡ 1 ،2 ،3 ‏(ﺭﺟﺐ‏) 26 ،27 ،28 ،29 ‏( ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‏) ،ﻓﻲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺣﻤﻞ . ﻭﺇﺫﺍ
ﻋﺪﻧﺎ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺃﻛﺜﺮ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺃﻳﺎﻡ 19 ،20 ،21 ،22 ،23،24 ،25 ﺟﻤﺎﺩﻯ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﺧﺼﺒﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﺒﻮﻳﻀﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ
ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﻧﺰﻭﻝ ﺩﻡ ﺍﻟﺤﻴﺾ ،ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺷﺮﻋﺎً ﻟﻨﺰﻭﻝ ﺩﻡ ﺍﻟﺤﻴﺾ ،ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺩﺧﻞ
ﺑﺎﻹﺧﺼﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻘﻢ ‏(ﻭﻟﻠﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻻﻳﺤﺪﺙ ﺣﻤﻞ ﺧﻼﻝ ﻧﺰﻭﻝ ﺩﻡ
ﺍﻟﺤﻴﺾ‏) .
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺩﻡ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻟﺨﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻃﺒﻌﺎً ﻳﻨﻘﺺ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﻦ
ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻱ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ 21 ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺣﺪﻭﺙ ﺣﻤﻞ ‏(ﻣﻼﺣﻈﺔ : ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺘﻢ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ 29 ﻳﻮﻣﺎً ﺃﻱ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﻧﺎﻗﺼﺔ‏) .
ﻓﻠﻮ ﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﺭﻣﻀﺎﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻬﻲ ﺳﺘﻌﺮﻑ
ﻣﺴﺒﻘﺎً ﻣﺘﻰ ﺳﺘﺄﺗﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺷﻮﺍﻝ 0 ﻷﻧﻨﺎ ﻗﻠﻨﺎ : ﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﺗﺴﺠﻞ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ‏)، ﻓﻬﻲ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻮ ﺃﺗﺎﻫﺎ ﺩﻡ
ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻳﻮﻡ 16 ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﺟﺐ ﻳﻮﻡ
15‏( ﻋﺪﺩﻧﺎ 28 ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺑﺪﺀ 16 ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‏) ﺛﻢ ﻧﻌﺪ 28 ﻳﻮﻣﺎً
ﺑﻌﺪ 15 ﺭﺟﺐ ، ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ 13 ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﻇﻬﻮﺭ ﺩﻡ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﺷﻬﺮ
ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻭﻟﻮ ﺃﺿﻔﻨﺎ 28 ﻳﻮﻣﺎً ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ 11 ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻳﻮﻡ
ﻇﻬﻮﺭ ﺩﻡ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻟﺮﻣﻀﺎﻥ .
ﻓﻠﻮ ﺃﺣﺒﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﻥ ﻣﺜﻼً ﻓﺴﻮﻑ
ﺗﺒﺪﺃ ﺑﻌﺪ 11ﺭﻣﻀﺎﻥ ،ﻓﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ: ﺗﻀﻴﻒ 28 ﻳﻮﻣﺎً ﻋﻠﻰ 11
ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﺩﻡ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻟﺸﻬﺮ ﺷﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻳﻮﻡ 10
ﺷﻮﺍﻝ . ﻓﺘﻨﻘﺺ ﻣﻨﻬﺎ 11 ﻳﻮﻣﺎ‏( ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ‏) ﺃﻱ ﻳﻮﻡ
1 ،2 ،3 ،4 ،5 ،6 ،7 ،8 ،9 ﺷﻮﺍﻝ، ﻭ 28 ،29 ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻫﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﻏﻴﺮ
ﺧﺼﺒﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺣﻤﻞ ﺑﺈﺫﻥ
ﺍﻟﻠﻪ . ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻳﺎﻡ 21،22 ،23 ،24 ،25 ،26،27 ، ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻫﻲ ﺃﻳﺎﻡ
ﺧﺼﺒﺔ ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﻓﻴﻬﺎﻋﻼﻗﺎﺕ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﺤﻤﻞ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻳﺎﻡ 14 ،15 ،16،17 ،18 ،19 ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻓﻬﻲ ﺍﻳﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﺧﺼﺒﺔ ،
ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻼ ﻗﺎﺕ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻻ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻤﻞ ، ﺃﻣﺎ
ﺍﻷﻳﺎﻡ 11 ،12 ،13 ﻓﻬﻲ ﻭﻗﺖ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻻﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻱ
ﻋﻼﻗﺔ ﺟﻨﺴﺔ ﻟﻨﺰﻭﻝ ﺩﻡ ﺍﻟﺤﻴﺾ، ﻭﺇﺫﺍﻛﺎﻥ ﺩﻡ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺴﺔ
ﺃﻳﺎﻡ ﺗﻀﺎﻑ 11 ،12 ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻻﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻟﻨﺰﻭﻝ ﺩﻡ
ﺍﻟﺤﻴﺾ ‏( ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻻﺗﺘﻢ ﺇﻻﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻓﻘﻂ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺍﺀ‏) .
ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ 11ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺳﻮﻑ
ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩﻳﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ
ﻣﻦ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻄﻤﺚ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻭ ﺳﺘﺒﺪﺃ ﻓﻲ 11ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺗﻘﺮﺭ
ﻣﻘﺪﻣﺎً: ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺩﻡ ﺍﻟﺤﻴﺾ
ﻭﻓﻲ، 15 ،14 ،20،19 ،18 ،17 ،16 ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ
ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺣﻤﻞ .
ﻭﺍﻷﻳﺎﻡ 27 ،26 ،25 ،24 ،23،22 ،21 ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺇﻥ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﺤﻤﻞ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺭﻏﺒﺖ ﻋﺪﻡ
ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭﺃﺧﺬ ﺭﺍﺣﺔ ﻣﻦ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻞ ،
ﻓﻼ ﺗﺘﻢ ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺘﺎﺑﺎً‏( ﻣﻦ 21ﺇﻟﻰ 27
ﺭﻣﻀﺎﻥ ‏) ﻭﺍﻷﻳﺎﻡ 29،28 ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭ 9 ،8 ،7 ،6 ،5 ،4 ،3 ،2 ،1 ﺷﻮﺍﻝ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻞ .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﻨﻈﻢ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺸﻬﺮ . ﻭﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻳﺠﺐ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻭ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﻁ ‘ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺮﻏﺒﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻤﻞ .ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﺰﻝ
ﺑﺘﺎﺗﺎً،ﻭﺧﺎﺻﺔﻋﻨﺪ ﻗﺮﺏ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺨﺼﺒﺔ ، ﻷﻧﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻴﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻬﺒﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﺬﺭﻭﺓ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﺬﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺮﺯﻩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻗﺒﻞ ﺻﻮﻟﻪ ﻟﻠﺬﺭﻭﺓ . ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻥ
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻼﻗﺔ
ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﻳﻘﺬﻑ ﺑﺤﻴﻴﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻬﺒﻞ ‏( ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﻘﻄﻮﻉ‏) .
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻭﻫﻞ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ
ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﻡ ﻻ ؟؟؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺳﻮﻑ ﻳﻄﻮﻝ ﻟﺒﻌﺾ ﺷﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺫﻛﺮ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺸﺮﺡ ﺍﻟﻮﺍﻓﻲ
ﺃﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺿﺢ ﻟﺪﻱ ... ﻭﻫﻲ
ﻳﻨﺼﺢ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﻞ
ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﻣﻔﻜﺮﺓ ‏(ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺷﻬﺮﻱ ‏) ﺗﺴﺠﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻮﺍﺭﻳﺦ ﺃﻳﺎﻡ ﻃﻤﺜﻬﺎ
ﻭﺩﻭﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ، ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻭﺗﻄﻤﺌﻦ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬﻩ
ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ‏( ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﻨﺎﻭﺱ‏) ﻗﺒﻞ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺛﻼﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺷﻬﺮﻳﺔ
ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻋﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﺒﻮﻳﺾ ﻋﻨﺪﻫﺎ، ﻷﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ
ﺗﺸﻜﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ . ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﺍﻟﻄﺜﻴﺔ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﻗﻤﺮﻳﺔ ﺗﺒﺘﺪﻯﺀ ﺑﻈﻬﻮﺭ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﺀ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻭﻇﻬﻮﺭ ﺩﻡ ﺣﻴﺾ ﺛﺎﻥ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﻪ ﻛﻞ
ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ .
ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﻫﺬﻩ ﺗﺒﺪﺃ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻟﻸﻣﺎﻡ، ﺃﻱ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﻴﺾ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺭﺟﻮﻋﺎً ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ . ﻭﻗﺪ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ
ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺨﺼﺒﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﺭﻳﺦ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻳﻄﻮﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ؟ ﻗﻠﻨﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻣﻔﻜﺮﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﺗﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻄﻤﺚ ﻟﺪﻳﻬﺎ ‏( ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻈﻬﻮﺭ ﺍﻟﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻄﻤﺚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‏) ﻟﻤﺪﺓ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ
ﺛﻼﺛﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺑﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ . ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﺤﺴﺐ ﻃﻮﻝ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ
ﻭﻫﻲ ﻋﺎﺩﺓ 28 ﻳﻮﻣﺎً .
ﻓﺒﺎﻟﺤﺴﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﺃﻭ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ‏( ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ‏) ﻫﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻘﻴﻤﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ
ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺃﻱ ﻻﻳﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻤﻞ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻳﻦ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﻦ ﻫﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺧﺼﺒﺔ ، ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﺗﻤﺖ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ
ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻛﺒﻴﺮﺍً .
ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻋﺮﺿﺔ ﺍﻟﻠﺘﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻓﺘﺤﺴﺐ
ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻷﻃﻮﻝ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﺎً . ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ 29 ﻳﻮﻣﺎً ﻣﺜﻼً ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ
ﺗﺴﺠﻞ ﺃﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣﺎً ﺗﺴﺒﻖ ﺍﻟﻄﻤﺚ ﻫﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻘﻴﻤﺔ ﺣﺘﻤﺎً ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻻ
ﺗﺘﺒﺪﻝ ، ﻭﺗﺴﺒﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻫﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻹﺧﺼﺎﺏ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ
ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺤﻤﻞ ، ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ
ﺑﻴﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ 30 ﻳﻮﻣﺎً ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻫﻜﺬﺍ ،
ﻓﺘﻐﺪﻭ ﻓﺘﺮﺓ ﻹﺧﺼﺎﺏ ﺃﻃﻮﻝ . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻟﻄﻤﺚ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺏ
ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻃﻤﺜﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً، ﻓﻌﻠﻴﻬﻦ
ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻃﺒﻴﺒﺔ
ﺃﺧﺼﺎﺋﻴﺔ ، ﻛﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﺩﻭﺭﺗﻬﻦ ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺴﺘﻄﻌﻦ ﺍﻟﻌﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ . ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ، ﻧﻨﻮﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ
ﺣﺪﻳﺜﺎً ﺃﻭ ﺃﺟﻬﻀﺖ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺃﻳﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺨﺼﺒﺔ
ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺮﻭﺭ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺑﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ ﺳﻴﺮﻫﺎ
ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ
ﻣﻨﻘﻮﻭﻭﻝ