اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هداية الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ماشاء الله تبارك الله
زادكما الله من فضله وتقبل منكما حبيباتي ميموميا وشوق
وباقي الحديث ماذا عن العفو؟
أما التواضع فأرى والله أعلم أنه لا ينقصكما (ولا أزكيكما على الله والله حسيبكما )
مع كل التقدير والاحترام
|
شاكرة لكي اختي جهدك في قراءة ما تخط انملنا و متابعته، و الله وحده الذي سيجزيك عنا خير الجزاء
بالنسبة للعفو، فان العفو عند المقدرةو العفو عن الناس، و العفو عند الانفاق،
اما الاولى فان تعلق الامر بي فاني اتحاوز، و ان تعلق بغيري فاني اعلم صاحب الشأن و ابحث معه طريقة لتجاوز ذلك و الحمد لله ربي ما يخيبنا
و اما العفو عند الانفاق، فشخصيا لا احبذ الانفاق غير المعقلن و التبذير، فاحاول ان امشي على الوسطيه فيه فلا امسك يدي و لا ابسطها
و فيما يخص التواضع، فاني اخاف كثيرا من الاعجاب بنفسي، ومن التعالي على الناس، فاخاف ان يجعلني الله عبرة لمن لا يعتبر فيهوي بي الى اسفل
و دائما ما تحضرني ايتين كريمتين هما:
" إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ، وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ، قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ، فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ، وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ ، فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ ، وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ" ، سورة القصص الآيات 76-82.
و اما الثانيه فهي في سورة البقرة و التي تحكي عن ان سبب خروج ابليس من الجنه هو الاستكبار
فاحاول ان اتجنبه قدر ما استطيع و اسأل الله دائما السداد في الراي و العمل