بالمناسبه اطلعت على موضوع الأخ الذي أشرت اليه
والحق انه ذكر عنها مميزات عظيمة ايام كانت في ذمته وانها كانت نعم الزوجة ولكنه كان يحرمها من المشاعر والأحاسيس رغم تنبيهها له كثيراً ..الله أعلم ماهو شعورها وكيف وصلت الى ماوصلت اليه
ولكن الذكر والانثى كلاهما معرضون للفتنه في حال قصر أحد الزوجان بواجباته خاصه في هذا الزمان المخيف
واغلب الظن أنها في حالة ضعف واحتياج شديد طلبت الخلع وبادرت للزواج وان كان زواجاً هشاً لايقارن بالاول الا انه صفحة بيضاء وجديد وسيغدق عليها المشاعر التي هي بأمس الحاجة اليها مليون بالمليون هي ليست سعيدة كما كانت تطمح او تتوقع والحق ان حولي من فعلت مثل فعلتها في لحظة انهيار ويأس من تغير الزوج خوفاً على نفسها وعلى زوجها وان يلحقها اثمٌ في برود مشاعرها وعدم استطاعتها التمثيل او اعطائه الحق الشرعي طالما مشاكله معها كثيرة وزاهد بها
ولا اخفيكم تراودني هذه المشاعر كل شيء الا راحة البال ..العيش في جو اللف والدوران والكذب والاهمال والاحتقار شيء لايحتمل افكر في ان ادعه
يعيش مغامراته لماذا يظن انني احاربه ويتخفى عني ويجلس الى الفجر على جواله وانا انتظر شفقة منه ..بينما الأمر فيه سعة والعمر يمضي
وابنائي في عمر مناسب وانا ووالدهم لن نختلف على حرصنا عليهم وسينالون من الرعاية والاهتمام مني ومنه أضعاف مايعيشونه الان باذن الله لكني لست جادة خاصة حالياً فلازلت اشعر بأنني
في مرحلةٍ استطيع التحمل الى متى الله اعلم