:*

أريد أن أعلق على جزئية كيف تتعايش الزوجة بأمان مع فكرة أن تتوقع دائماً أن زوجها قد يتزوج عليها
أو ممكن يخذلها بخيانة أو صدمة عاطفية الخ من الأمور السيئة

وكيف ممكن نجمع بين السعادة مع الزوج وهذه الفكرة التي نرآها مقلقة
ولاتشعر بالأمان

نحن كمسلمين نؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره
مثل الموت لا أحد يتحمل فكرة الموت ونخافها ونجزع منها
لكن جميعنا مؤمنين أنه حق وإننا معرضين لفقد أحبتنا
فكيف نستطيع التعايش مع هذه الفكرة كيف نعود أنفسنا على
توقع حدوث هذا البلاء العظيم..؟!

هذا الأمر يأتي بتقوية إيماننا وعلاقتنا بربنا وجعله في المقام الأول وأنه مهما
حدث معنا فلايهم مدام من خلقنا سيكون معنا وبجانبنا وسيعوضنا
ويربط على قلوبنا وإن كل مصيبة ماهي إلا إبتلاء مأجور صاحبه

و فكرة أن يتزوج زوجي علي أتعايش معها كقدر ربما أبتلى فيه فلايجزعني
بل أقلمت نفسي على هذه الفكرة وإنه لايوجد رجل سيضل على واحدة إلا الندرة
وإن الخيارات مفتوحه أمامي للإستمرار أو الإنفصال فلا جزع بالأمر وأعيش
لحظاتي الحالية معه بمنتهى الأمان لأني لم أقلق ذهني بذعري من أنه سيتزوج
علي وهذا أعتبره أستعداد نفسي يجب على كل زوجة أن تدرب نفسها عليه

وماذا لو تزوج هل ستنتهي حياتي وأموت..؟!!
لذلك كنت أقول دائماً لاتجعلي الرجل مدار حياتك وأول أولوياتك
فتتحطمين نفسياً بخيانته أو زواجه أو طلاقه لك

الرجل شريك حياة وليس الحياة بأكملها

:*

__________________