منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - [قسم المتزوجين] ماذا بهم هؤلاء الرجال..؟!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2013, 04:13 AM
  #73
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
رد : ماذا بهم هؤلاء الرجال..؟!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة الموقف مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل:
شكراً لمنحنا بعض وقتك والرد الوافي الجميل
ولن أقول أني ضحية لأني بصدق لا أشعر أني ضحية معه حفظه الله لنا
ربما حين أغضب منه وأجافيه مايقربني ثانية منه كل موقف جميل فعله معي
فيجعلني أتجاوز عن كل شيء يبدر منه وهذه طبيعتنا كنساء نتعامل بعاطفتنا
وتجرحنا القسوة ممن نحبهم وتسيء لنا مقابلتهم جميلنا بالجفاء فنلوذ بالصمت
حفاظاً على مابقي من ود
وقد نلجأ للصرامة عقوبة لمن نحبهم حتى يدركوا فداحة مايفعلون ويعمل كل منهم
بريك صغير ويعيد التفكير في تصرفاته فتجده بعد فترة بدأ يرخي ويعود لصوابه ويدرك
أنه أخطأ
وكما تطرقت أنت: المرأة ربما لن تستطيع دائماً أن تفرد جناحيها كطائر حتى لاتفقد توازنها
لكن الظروف تضطرها لإستخدام كافة الأساليب لتحافظ على أستقرار بيتها
العفو أختي، ولي الشرف بالمشاركة في مثل هذه مواضيع تجبرك على أن تخرج مابجعبتك.

حقيقة لا أقصد أنكِ ضحية بذلك المعنى، بل قلت إن جاز التعبير لأنه حينها لم أجد تعبيراً أدق، وأدرك أنك لستٍ ولن تكوني إن شاء الله ضحية فلديكِ من العقل والفهم وحسن التصرف مالا يجعلكِ تصلي لهذه الدرجة، وحديثي كان بشكل عام لو لاحظتي.

أدرك جيداً كل ماقلتيه من طبيعتكم وردود أفعالكم هي لمحاولة الموازنة أو أخذ الحق أو الأضطرار إلى تصرف معين فيه من الصرامة لتبيه الطرف الأخر، وهنا أتكلم عن واقع بشكل عام لكثير من النساء إذا أنهن للأسف يلجأن إلى هذا السلوك اضطراراً من أجل ترويض وتهذيب طباع الأزواج، وهذا شيء محزن للغاية، لأنه يجب أن يدرك الرجل أن معه شريك فلماذا هذه التقلبات المزاجية الغير مبررة أبداً وكأن الحياة الزوجية عبارة عن لعبة القط والفار خصوصاً إذا أدرك الزوج أن هذه المرأة هي أم لعياله وأنه لن يتخلى عنها، فلماذا لا يكون العيش على الأقل بسلام وعقل ورحمة وأنصاف إذا لم يكن بحب ومودة.

أما الجناحان فأقصد أن تستمر طول وقتها متخذة أسلوب الصرامة معه، فأنتي أو غيركِ تلجأ إلى الصرامة ليتال حقها لأنه حين كانت طيبةً لطيفةً مسالمةً "وهذا هو الأصل بطبيعتها" أنقلب ذلك الرجل، فاضطرت إلى أن تحلق علياً وتشد عليه نوعاً ما بأي أسلوب أو أتجاه كانت هذه الشدة، وبالتالي يدرك ويؤنبه ضميره ويعود هو للطف والتسامح والسلام، فالمقصود هو أن المرأة ستنزل إلى طبيعتها الطيبة الهادئة مهما بلغ الأمر ولن تغير من تركيبتها لتكون طول حياتها محلقة بجناحين لكي تضمن أن الزوج لن يتجاوز أو يتفرعن، بل حتى ولو حلقت ستتعب ولن يرضيها ذلك الفعل، لأن هناك شيء غريب تقوله لنفسها تلك الزوجة لماذا أفعل كذا مع أب أبنائي فتعود من جاءت إلى طبيعتها الحقيقية.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..