منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل عدم إخباري لأمي في خصوصياتي مع زوجي أعتبر آثمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-2012, 08:53 PM
  #9
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  

1) أعرف حديث "أعرستم الليلة".. إن الحديث يا أخية يحتوي سؤالاً استفهامياً لا يبحث في التفصيل: إنما الإجابة نعم أو لا فافهمي هذا.. فلم يكن المعنى كيف وأين.
2) نحن لا نقول أن الأم –حاشاها- أن تستمتع بهذا وهي الطاهرة المطهّرة.. لكن السؤال بين أم وابنتها أو بين امرأة وصديقتها سيخوض للخوض في التفصيل الممل في هذا الموضوع، وأنتِ كامرأة تعلمين هذا، وأقدر في الحكم والتصور.. وعليه فيجب سد الباب من أساسه.
3) عائشة رضي الله عنها كانت تبلّغ الناس بما يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته ومع زوجاته من باب تعليم الأمة هدي رسولها، وبيان الأحكام الفقهية في هذا الباب، وأن تكون سيرته معلومة للناس لأنه القدوة التي يسير الناس على نهجه.. لكن ما نقول في عامة النساء ومجالسهن؟!.. هل هن مقتديات بأم المؤمنين من باب تعليم الناس؟!.. وهل أزواجهن من الأنبياء أو الأتقياء كي نعرف منهجهم فنقتدي بفعلهم؟!.. وماذا يهمنا في معرفة حياتهم وحياتهن الخاصة؟!
4) الضرورة تُقدّر بقدرها وفي حينها، ولها زمن ينتهي فيه حكمها، وهذا معروف لدى الفقهاء؛ فباب الضرورات ليس مفتوحاً طوال الوقت.. ومرجع الضرورة –كما ترين أنتِ- في هذا الأمر للأخت السائلة فهي أدرى بهذا الأمر من الكل إن كان في إخبار أمها مصلحة لتتعلم منها.. لكن هل تظنين هذا يا أخية صحيحاً 100% في زمننا زمن الانفتاح الإعلامي وسهولة الحصول على المعلومة؟!
5) إن كنتِ ترينها قد بالغت فهذا رأيك نحترمه على أي حال.. لكن هل تريدينها أن تطلع أمها على رسائل زوجها؟!..وبالطبع فالرسائل بين الزوجين لا تخلو بعض الأحيان من خصوصية عالية، فهل يُسمح لأمها أو أي أحد بقراءتها؟!.. هل يُصبح الزوج وخصوصيته مكشوفة أمام أم زوجته؟!..
أما أنا فقد كتبت رأيي أعلاه، والله أعلم.
:::
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض
رد مع اقتباس