اتضح إن زوجي لا يريد أن يتفاهم معي إبدا إلا ووالدي موجود. يشتكي من ارتفاع صوتي لما تكلمنا وردي المستمر ومن اهمالي لحقوقه خاصة الطبخ. ما أدري يا أخوات. يعني لمن الوحدة تكون وحام وعندها غثيان فظيع برضوا تدخلوا المطبخ؟ أنا كلمت الدكتورة في الموضوع من أول زيارة بس هي كانت شاكة إذا كنت حامل وما صرفتلي الدواء حق الغثيان وطلبتلي تحليل دم لإثبات الحمل. وما بدأت أخذ الدواء إلا بعد اسبوعين تقريبا. بعد أسبوعين كمان رجع الغثيان والدواء ماله فايدة أظن جسمي تعود عليه. ومافي فترة بسيطة إلا ولدي تعب بالمرة جاله فيروس وما يرضى إلا أكون جنبه أو شايلته. وحاولت أوضح لزوجي اللي يشوف وينكر إن الموضوع مو بيدي. وبصراحة أنا ما عندي شغالة ولا أم ولا أخت تساعد. وأهل زوجي ماني على علاقة كويسة معاهم عشان أطلب منهم المساعدة. وعلى فكرة أخر مرة جاتني شغالتهم صارت من وراها مشكلة.
وترى زوجي ميسور ويقدر يجيب شغالة تساعدني بس هو يبغاني أشقى ولمن ما يشوف مني تقصير بعدين يجيب وحدة. يعني أنا لو كنت من غير حاجة كنت طلبت الشغالة؟؟

أنا أدري إن غلط أرفع صوتي بس تراني مني قاعدة أصرخ والجيران يسمعوا. بس أنا لما أتنرفز نبرة صوتي تعلى شوي عن العادي نفس الشي لما أتحمس. وأقله ما بحاول أقلل من أدبي معاك وهو إلا توطي صوتك ويبدأ يخفض من صوته بزيادة.
أحس إن بيحاول يعاقبني على شي ما أدري إيش يمكن الحمل. ومو ناوي يرجعني إلا لما يشوف طلباته متلبية وكلمته ما تناقش. أحس الحياة معاه صارت جزاء وعقاب وإن المودة والرحمة صاروا حلم بعيد المنال.

لما أحاول أفكره بالأوقات اللي تقصيري معاه كان أقل بكثير ما يتذكر. ويطلب مني في كثير من الأحيان إني أعدده أنا إيش أعمله من حقوقه لآنه هو مو شايف أي حقوق واصلتله.
قلبي مجروح وأشك إن هذه هي الغاية من الزواج.