ابنتي الكريمة
أسأل الله العلي القدير أن يفتح على قلبك وقلبه بخير فتح يرضيه وير زوجك للحق رداً جميلاً.
بداية هذا الرجل لم يتزوج لينشيء أسرة بل تزوج ليقطع الطريق على من ينتقد تصرفاته ويقدم لهم غطاء وواجهة أسرية جميلة اسمها زوجة وبيت وأولاد وينطلق لما حب وكأنه لا يعلم بأن الله يرى .
ولا يصحوا هذا النوع إلا بسبب قوي كحادث له أو لمن يحب أو غير ذلك مما يجعله الله سببا لعوده.
قوة هذا الصنف بتستر زوجته عليه حماية للأاسرة وتماسك البيت ويدعم هذا أمومة الزوجة فتحترق من جهتين هل أواصل واتعذب أم اتوقف مطلقه بولدين وأحلاهما مر.
كما يدعم قوته أمل الزوجه بطهارة قلب أن يدرك ما تعاني وما تحتاجه أسرته منه ليبادر بالإصلاح لنفسه وهو يسخر كل مواهبة للعب على خطين ملذاته وانتظام صورته المجتمعية بهذا الصورة الجميلة التي تدعمه فيها الزوجة.
هذاا الصنف يخاف ما (يختشيش) على قولة أخوانا في مصر .
العلاج هو كشفه أمام من يخاف على سمعته عندهم أو يخجل منهم أن يروه وخاصة أشد الناس انخداعاً فيه.
ولتعلمي هذا النوع فهو لم يقدر نفسه ودينه وذريته ليقدرك.
أنظري لصلاته أولاً ثم قرري هل ترين نفسك قادرة على إعادته للصواب بأي وسيلة مثل ما ذكرت لك من تخويفه أو فضحه أو غير ذلك.
وإن وجدتي غير ذلك فقرري ما ترين.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.