منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - رزقني الله مولوده وبنتي الأولى جننتني
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2016, 08:42 PM
  #8
*أمة الرحمن*
عضو مميز
 الصورة الرمزية *أمة الرحمن*
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,207
*أمة الرحمن* غير متصل  
رد: رزقني الله مولوده وبنتي الأولى جننتني

رحمت البنت والله
احساس الغيرة احساس خارج عن إرادتها
و فعلا ضربها و الانفعال عليها يزيد الطين بلة
ما لكم غير الصبر و محاولة احتوائهما و طمأنتها بأنها لم تفقد مكانتها و حبكم لها

مرحلة ما قبل الولادة فاتت ولا يمكن تداركها و يجدر بالآباء فيها تهيئة الطفل نفسيا و تشجيعه على استقبال اخيه بالحديث له عن رفيق سيأتي ليلعب معه و يسليه جعله يخاطب أخاه و هو في بطن أمه إشراكه في البحث له عن اسم في التحضير لاستقباله و هكذا.

ايضا نحن الآباء نفرط في الاهتمام بالطفل و خصوصا الأول و التركيز عليه و جعله محور الحديث على مرأى منه و مسمع
تسليط الضوء عليه* و تدليله يسهم في تعميق صدمته و مفاقمة احساس الغيرة عنده و احساسه بأنه فقد كل ذلك الاهتمام و جاء من خطف منه الأضواء و أصبح محور الاهتمام و الحديث بدلا عنه
الاعتدال في التعاطي مع الطفل يهون الأمر كثيرا على الأقل نجتنب الافراط* في الحديث عنه على مرأى منه و التباهي به و التندر بفعله في كل مجلس ليس دعوة للاهمال و انما الاعتدال
و هذه أيضا مرحلة لا يمكن تداركها
بل قد نحتاج الآن مدح خصال البنت الكبرى بحضورها لنشعرها انها لم تفقد تقديرنا لها و اهتمامنا بها

* اكثر انت ووالدتها من احتضانها و التعبير عن حبكم لها بعبارات واضحة و صريحة (نحن نحبك كثيرا)

خبراء الصحة النفسية للاطفال يقولون ان الحضن قد يعدل كثيرا من الاضطرابات السلوكية عند الاطفال دون اللجوء إلى أساليب أخرى

اظهار الاهتمام بها و عدم التقليل منه بحجة العناية بالاخرى و محاولة عدم تجاهل مطالبها حتى وقت العناية بأختها كالقول انا مشغولة او ليس الآن أو انتظري أو نهرها بل طمأنتها بإجابة طلبها حال الفراغ من شأن أختها كأن نقول حسنا حبيبتي سأفعل لك كذا و كذا حالما أفرغ من كذا و إذا كان الأمر يحتمل تلبية طلبها ثم استئناف ما يشغلنا فحبذا
لأنها ستحاول ان تختبر في تلك الأوقات مكانتها و كل تهميش ستعتبره تمييزا*

أنتم أمام تحدي إقناعها بأنها لم تفقد مكانتها و حبكم لها

تجنبوا الاكثار من الحديث عن البيبي امامها و اظهار الاهتمام المبالغ به

اشراكها في شؤون اختها كما ذكرت مسك لتستشعر ان ذلك مسؤولية و ليس تمييزا

احضار هدايا لها من طرفكم و من طرف المقربين كاخوال و اعمام أو عمل حفلة صغيرة لها بحضورهم و احضار الهدايا

حدثوها عن نفسها عندما كانت صغيرة كيف استقبلتم ولادتها و فرحتم بها تماما كأختها
كيف أحضر لها الجميع الهدايا
كيف كانت تتصرف و تفعل تماما كأختها و كانت تحتاج الى العناية و الاهتمام ثم كبرت و أصبحت صبية جميلة و مؤدبة و ٠٠٠ بتعداد صفاتها الحسنة

محاولة تجاهل بعض تصرفاتها العدوانية لانها اذا أحست بأنها وسيلة استفزاز ناجحة فإنها ستعمد إليها دائما على عكس ما لو تم التجاهل فعندها ستيأس من جدواها وتتركها

و عدم مفاقمة مشاعرها السلبية تجاه اختها بتعنيفها و ضربها لأجلها
بدل نهرها بعد حدوث تلك التصرفات المزعجة مع أختها بالإمكان تفادي الأمر بالكلية* بصرف اهتمامها فترة ما قبل نوم الصغيرة إلى شيء آخر كمشاركتها لعبة نحكي لها قصة او نصطحبها في نزهة

المساواة ثم المساواة ثم المساواة في المعاملة في الصغيرة و الكبيرة و قد لفت إلى ذلك نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم مع الأبناء
و الأبناء دقيقو الملاحظة و قد ينتبهون بهذا الخصوص لما لا ننتبه له نحن الكبار
مع طفلتي قد أعمد إلى فعل أمور تجاوزتها في مرحلتها العمرية فقط لأشعرها بالمساواة في المعاملة مع أخيها

اجتناب المقارنات

الابتعاد عن احداث اي شكل من أشكال* المنافسة بينهما

احرص شخصيا و في معظم الأوقات على اشراك طفلي في نفس طبق الأكل

احرص اذا حصل احدهما بمفرده على شيء حلوى او شوكولا ان اذكره بنصيب اخيه

اذا تأذى أحدهما أوعز للآخر بمواساته و تقبيله

و أهم شيء الدعاء بصلاح الشأن و بأن يؤلف الله بين قلبيهما
هذا من خلال تجربتي المتواضعة و بعض ما اطلعت عليه

والله يعين و يصلح الحال تربية الأطفال تحتاج إلى صبر عظيم
ً

نسأل الله أن يربيهم مهما بذلنا فإننا لا نحسن التربية دون معونته و توفيقه

وفقكم الله
__________________
اشتدت هزات الغربلة و كثر عدد المتساقطين اعقد الحبل و عض بالنواجذ
اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد و نعيما لا ينفد و مرافقة النبي محمد صلى الله عليه و سلم في أعلى جنة الخلد
رد مع اقتباس