منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - العالم هذا اليوم - موضوع اخباري متجدد
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2010, 06:31 AM
  #9
السيف المسلول
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية السيف المسلول
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 2,878
السيف المسلول غير متصل  
سماحة المفتي يُكذّب صحيفتي "الحياة" و "الجزيرة

المسك - الشيخ د. عبدالمحسن العسكر:

الحمد لله وحده، وصلى الله على محمد وسلم:

أما بعد؛ فنحن في شهر إبريل من الشهور الإفرنجية وفي شهر ربيع الثاني من الشهور العربية، ومن عوائد الإفرنج تخصيص شهر إبريل بكذبة غريبة تستهوي النَقَلة، للسبق بنقلها، وتثير مشاعر المستمع، فترُوج الكذبة كما ترُوج أكاذيب الكاهن، وقد سرت هذه العادة إلى مجتمعات المسلمين بحسب ماعندهم من التقليد والتغريب، وقد قامت الجريدة بنصيب الصحافة من هذه العادة ـ كذبة إبريل ـ وذلك فيما نشرته في عددها الصادر في يوم السبت الخامس والعشرين من هذا الشهر ربيع الأول 1430 ولا بد أن نذكر ما يوافقه من إبريل وهو اليوم العاشر لعام 2010 م وهذا نص الكذبة: "علمت «الحياة» أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء دعت أعضاء الهيئة إلى اجتماع استثنائي يعقد اليوم في الرياض، لمناقشة «تجريم فتاوى التكفير»، الذي طرح فكرةً في مجلس الشورى لم يتوقع المناصرون لها أن تحظى بهذه الاستجابة السريعة من جانب أعلى مؤسسة دينية في البلاد. وأكد المصدر الذي تحدث إلى «الحياة»، أن أعضاء الهيئة أبلغوا بالاجتماع بشكل طارئ، بعد أن طرح عضو في مجلس الشورى فكرة سنّ نظام يجرّم فتاوى التكفير يتولى المجلس صياغته، بالتعاون مع هيئة كبار العلماء".

وبغض النظر عن الموضوع وأحقيته بالبحث، فإن الذي يعنينا الآن أن هذا الخبر من الجريدة كذب له قرون كما يقال، وافتيات على الهيئة، كما أفاد بذلك سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وفقه الله، حين أطلعته على خبر الصحيفة فكذبه، والعجيب أن جريدة الجزيرة في افتتاحيتها الرسمية قد ساندت شقيقتها الحياة في كذبتها، وجعجعت في الموضوع نفسه، ولهذا فإني أحذر القراء من أن يثقوا بهتين الجريدتين وأخواتهما من الصحف المحلية، فإنها بيوت الكذب ومصانع الإفك، وهذا الخبر المفترى نموذج جلي وشاهد صادق على ما تمارسه هذه الصحف من الكذب والباطل والكذب على العلماء، هذا عدا مافيها من المنكرات الأخرى من الاستخفاف بالمحرمات ونشر صور النساء السافرات، ورحم الله الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة السابق الذي كان يقول: إن إدخال هذه الصحف إلى البيوت جريمة، يريد صحف زمانه، فكيف لو رأى صحفنا اليوم! وإذا كانت صحيفتا الحياة والجزيرة كذبتا على هيئة كبار العلماء، وهي كما وصفتها صحيفة الحياة في الخبر نفسه (أعلى مؤسسة دينية في البلاد) فلأن تكذبا على ما دونها من باب أولى، فيجب حينئذ في أخبار الصحف إعمال قوله تعالى: "إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا"، على أن العجب لا ينقضي ـ والله ـ ممن يشتري هذه الصحف بحر ماله وهي تكذب عليه وتستخف بعقله! وكتبه عبد المحسن العسكر.

التعليق :

صحافتنا إلى أين ؟ في الآونه الأخير وبشدة بدأت صحافتنا بشكل ملحوظ محاربة العلماء والدعاة بطريقة " غبية نوعاً ما " من كذب وأفتراء على العلماء بهتاناً ولي أعنق أقوالهم حسب هوى الصحيفة والله المستعان .. الشاهد : لا تصدق صحيفة بعد اليوم إلا بعد التثبت بما تقوله لا سيما في حق الأشخاص وما يتعلق بأمور الدين الإسلامي .. فديننا لا يؤخذ من جرائد يومية سيارة بل يؤخذ من أهله ومواطنه وهي معروفة .. فنحن في زمن فتن يخون فيها الأمين ويصدق فيها الخائن .
__________________
التوقيع : تحت الإنشاء وتأخر تنفيذه
بسبب هروب المقاول
رد مع اقتباس