منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أحب شاباً صغيراً/المستشارة الصائمة لله
عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-2016, 06:34 AM
  #1
بينيلوب
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 2
بينيلوب غير متصل  
أحب شاباً صغيراً/المستشارة الصائمة لله

السلام عليكم
اطرح لكم قصتي وانا اتمنى ان تساعدوني بعد ان عجزت تماما
انا فتاة غير متزوجة عمري 30 عاما اعشق الدراسة وانهمكت بالدراسات العليا حتى نسيت الزواج
اعمل استاذة في الجامعة والحمد لله الذي منحني نصيبا لا باس به من الجمال
في العام الماضي تواصل معي احد الطلبة الجامعيين واستشارني في مشاكل كان يمر بها خلال فترة اسبوع واحد واقتحم هذا الشاب كل حياتي بشكل عنيف واعترف بان كل مشاكله حججا للتقرب مني وانه مجنون بي كوني استاذه تعاملت معه بهدوء كي لا يتاثر مستقبله بسببي اذ كان حقا مجنون تماما لكنه كان يفهم اني اصده بشكل لطيف باختصار لم يفلح معه كل محاولاتي للصد ثم قال بكل صراحة ما الذي يعيبني لترفضيني دعيني اتقدم للزواج بك والحقيقة انه شاب لا يعيبه شيء ارى بعيني انه امنية الكثير الكثير من الطالبات لكن الحائل بيننا كان فرق العمر 10 سنوات استمر الحال هكذا وقد تحول الى شاب نذر عمره وحياته لاسعادي وكسب رضاي ورغم عنادي وقوتي حد القسوة الى انني احببته ولم اجرؤ على البوح بذلك لانه بلا مجاملة من اؤلئك الشباب الذين يقال عنهم امنية كل فتاة من ادب واخلاق وشهامة ودين احسست اني تجاوزت حدي عندما سمحت لنفسي بحبه وصرت اتخيل حياته معي وكانني عجوز ابتلي بها وهنا اتخذت الخطوة التي جاءت كضربة قاضية
وافقت على شاب تقدم لخطبتي بلا اي مقدمات كل ما كنت اشعر به انني ساخلص حبيبي من عبئي وقطعت كل ما يمكن ان يصلني به
عندها عشت الجحيم وادركت ما اوقعت نفسي فيه
خاصة وان خطيبي لم يساعدني على تقبله بل كان بائسا ظالما مدللا
حاولت اصلاح علاقتي به والمضي قدما ولكن ما كان الا ان تزيد المشاكل والفجوة بيننا
اذ كان يتعمد اهانتي والتقليل من شاني لان شهادتي اعلى من شهادته
وبعدما وصلت مشاكلنا الى العوائل قززنا فسخ الخطبة
احسست باني اطير من جديد
فسخت الخطوبة وبلا شعور اتصلت بحبيبي
لم اكن انوي العودة اليه لكن فقط الاطمئنان لاني اعلم انني اغلى من الهواء عنده
كان صوته محملا بالاسى ليالٍ سوداء تلك التي مرت بالفراق اكتشفت ان هذا الشاب المؤمن حاول الانتحار 4 مرات بسببي وعندما علم اني فسخت الخطبة قال مستحيل اتركك تضيعين مني مرة اخرى
صدمت بمقدار الحب الذي يكنه لي فانا لم اتوقع منه مسامحتي اصلا
عدت اليه لكني عدت متعبة ومنهكة
وكان حاله اسوأ من حالي بكثير
صار حساسا كثير الزعل دائما يقول لقد قصمتي ظهري بعدما كنتي كل شيء في حياتي
اراه دائما موجوع
ما حصل من احداث بيننا انهكتنا
الان كل همي ان اجعله سعيدا واعيد اليه الابتسامة
وهو لا يثق باني استطيع ان اجعله ينهض من جديد
اريد ان اكرس حياتي للتعويض عنه فقد كنت سببا في
لا ابه لفرق العمر ولا لاي شيء اريد اسعاده فقط واريد ان اعيد ذلك الشاب الذي كان حلم الفتيات
اعتذر عن الاطالة لكني والله اكتب ودموعي تسيح مني
اشيروا علي بالله عليكم وبخوني هاتوا كل ما لديكم فقط جدوا لي حلا فقد عجزت
رد مع اقتباس