ابنتي الكريمة رواء الإيمان
الحمد لله على ما تم بشأنك وبالنسبة لما ذكرتيه
فأنصحك بالآتي:
1- نظمي في الحاسب جدول متسلسل بالتاريخ عن كل ما يجري بينك وبين طليقك وكأنك تكتبين دفتر ذكريات ليقرأها إبنك ولتكون شاهداً على التاريخ للإنصاف فأنتم الآن تصنعون التاريخ,
2- أحق من يجب أن يرحمك من الضغط والقلق هو أنتي فلا تكوني عليها مع طليقك ولا أحد يستحق أن تنحرمي من النوم والراحة للتفكير فيه.
3- عند أي اتصال بينك وبينه أكتمي مشاعرك ضده وتعاملي بالعقل فيما ينفعك ولا يضرك وما فيه مصلحة ابنك حتى ينتهي اللقاء ولا تجعلي مشاعرك تسيطر عليكِ وثقي بنفسك ولا تلتفتي لكلامه وتقييمه لكِ فهو في حالة مضادة لكِ وسيقول أي شيء.
4- أرضي الله واتقيه يجعل لكِ مخرجا ويرزقك من حيث لا تحتسبي.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 19-06-2011 الساعة 04:40 PM