السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أنفق المسلمُ نفقةً على أهلِه، وهو يحتسبُها، كانت له صدقةً )
الراوي: عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبو مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5351 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
https://youtu.be/_fiFo07kJk8
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث : 💛
في هذا الحديثِ يَروي أبو مسعودٍ الأنصاريُّ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ ﷺ قال: "إذا أنفَق الرَّجُلُ على أهلِه"، أي: إذا صَرَف الرَّجلُ مالَه على أهلِه الَّذين يعُولُهم، وتجبُ عليه نفقتُهم، مِن زوجةٍ وأولادٍ وغيرِهم مِن أقاربِه، "يحتسِبُها"، أي: يريدُ بتلك النَّفقةِ وجهَ اللهِ وابتغاءَ مَرضاتِه، "فهو له صدقةٌ"، أي: فإنَّ ذلك الإنفاقَ يُحتسَبُ له عند اللهِ عمَلًا صالحًا، وحسنةً يُثابُ عليها ثوابَ الصَّدقةِ، وليس معناه أنَّ تلك النَّفقةَ تُعطَى حُكمَ الصَّدقةِ.
وفي الحديثِ: الترغيبُ في النِّيَّةِ الصَّالحةِ في جميعِ الأعمالِ. وفيه: أنَّ الأجرَ في الإنفاقِ إنَّما يحصُلُ بقصدِ القُربةِ، سواءٌ أكانتْ واجبةً أم مباحةً، وأنَّ مَن لم يقصِدِ القُربةَ لم يؤجَرْ، لكن تبرَأُ ذِمَّتُه مِن النَّفقةِ الواجبةِ .