منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - خطيبتى طيبه و لكن !
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-09-2009, 01:39 PM
  #2
المتهندم
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 827
المتهندم غير متصل  
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مبروووك عليك الخطوية أخوي العزيز والله يجمع بينكم على خير


أول شي يا خي اعذرني سأواجهك أنت

ونحتاج إلى أصل: وهي أنه من الصعب أن تجعل الطرف الآخر يتصرف دائما كما تريد أنت بالضبط
ولكن بالتدريب كما تفعل أنت معها سيتحسن الوضع أكثر

الأصل الثاني: وهي أنه كذلك من الصعب عليك أن تعرف طباعها وأن تعرف هي طباعك إلا بعد عقد القران
أما الآن فهي أجنبية عنك ولا تعرف عن طباعك الكثير


بناء على ذلك أنت لن تعرف أخلاقها جيدا إلا بعد أن تجتمع معها في فترة عقد القران

أما الآن فأنت اعرفها بشكل عام من ناحية أن تسألها عن موقف حصل لها وماذا فعلت فيه - ما رأيك في كذا وكذا

من خلال بعض الأسئلة العامة (البعيدة عن كلام الحب كونكما أجنبيان) ومن خلال اجابتها تستطيع معرفة شيء من أخلاقها وطباعها حقيقة وبناء على ذلك تحكم عليها بشكل أفضل


الآن ماذا عنك أنت؟

أنت تقول: و لا اتمالك عصبيتى التى تؤرقها عندما ترد على ردود احسها غير مباليه؟

أنا أيضا مثلك حساس وعصبي وأقول الله يعين زوجة المستقبل على هذه الحساسية

أحيانا يا أخي نحتاج أن نعدل بعض الصفات فينا ونحاسب أنفسنا على هذه الصفات حتى ما نتصرف تصرف يزعج من حولنا

ولاحظ قوله تعالى : (فسنيسره لليسرى) يقول أحد المشايخ أن الجنة يسيرة (اليسرى) لكن نحن العسيرين لذلك قال (فسنيسره) أي نوفقه ونيسر له دخول الجنة والله أعلم


اللي أبغى أقوله باختصار

إذا رأيت أن هناك صفة فيك ممكن تأثر سلبيا على حياتك فحاول أن تعالجها وتصرفها في المكان الصحيح

والله سبحانه ذكر كثير من صفات الإنسان في القرآن ومن ضمنها الهلع والضعف والظلم والجهالة والعجلة والجحود

فهذه الصفات كلها يحتاج أن يصرفها الإنسان في مكانها الصحيح أو يتخلص من التي يحتاج أن يتخلص منه كالظلم



بالنسبة للهلع فالله سبحانه استثنى منه المصلين الذين ذكر صفاتهم في سورة المعارج

فأوصيكم جميعا بالقرآن فإنه شفاء ورحمة للمؤمنين


أسأل الله لكما السعادة والتوفيق في الدنيا والآخرة
__________________
(إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون)
(ما عندكم ينفد وما عند الله باق)

التعديل الأخير تم بواسطة المتهندم ; 13-09-2009 الساعة 01:43 PM