السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا كان أحدُكم في الشمسِ فقلصَ عنه الظلُّ و صار بعضَه في الظلِّ و بعضَه فى الشمسِ فلْيقمْ )
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 748 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://youtu.be/RBVZsGwr-Ds
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :🌤
في هذا الحديثِ يَقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "إذا كانَ أحدُكم في الشَّمسِ- وفي رِوايةٍ: في الفَيء"، أي: مُستظِلًّا عَنها، "فقلَص عَنه الظِّلُّ"، أي: انحسَرَ عَنه الظِّلُّ وابتعدَ، "وصارَ بعضُه"، أي: جزءٌ مِن جِسمه، "في الشَّمسِ وبعضُه في الظِّلِّ؛ فليَقُم"، أي: فلْيَقُم مِن هذا المكانِ وليتَحوَّلْ؛ إمَّا إلى الظلِّ بكلِّ جسدِه أو إلى الشَّمسِ بكلِّ جسدِه، وقد أوضحَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم سَببَ ذلك في رِوايةٍ أُخرى، حيث قالَ: "فإنَّه مجلِسُ الشَّيطانِ"، وقيلَ: إنَّ ذلك أيضًا يجعلُ الإنسانَ بينَ حالَتينِ مِن الحَرارةِ والبُرودةِ، فيُفسدُ مِزاجَه وجسدَه. والواجبُ اتِّباعُ أمْرِه واجتنابِ نَهيِه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حتَّى ولو لم تُعلَمْ حِكمتُه.
وفي الحديثِ: النهيُ عنِ الجلوسِ بينَ الشَّمسِ والظِّلِّ.