أحيانا نتمنى لو نملك عصا سحرية تغيّر الوضع الذي نكرهه,
أو كبسولة زمن, يا سلام,
لكن لحكمة من الله حرمنا ذلك,
يقولون, والواقع يثبت, أنّ الرضا والتوكّل على الله يمنح الراحة النفسية ويصوّب التفكير,
انظري إلى ما منحك الله من النعم, وسخّر لك من الفضائل,
عدّديها: الصحة وسلامة البدن وكلّ أجزائه, الأولاد, الأهل, المأوى, الوظيفة, حسن السمعة,
وأكيد في جعبتك أكثر من ذلك, تنعمين بها,
لا مانع من الطموح والسعي لتحسين الوضع, بل يحبّب ذلك,
لكن لا فائدة من الضجر....
وأولادك أمانة معك عند أهلك, ولا بد من تصويب سلوكهم وتصرّفاتهم,
فهل يصل الصراخ عليهم لدرجة لا تطاق, أم هو مجرّد تنبيه وتأديب كمثل الوالدين..
"واذا جلست مع اولادي قاموا وتركوا المكان حتى يبعدوا عن الازعاج"
ويمكن تجنّبا لحساسيتك من ردّة فعلهم حيال أطفالك,,,
أنت تحرقين أعصابك وبالتالي صحتك وشبابك بحساسيتك,
الطلاق إن حصل, لن يكون إلا نقلة من حياة إلى أخرى مختلفة يمكن أجمل وأرقى,
فحافظي على نفسك لتعيشيها بأحسن حال بإذن الله,
تفاءلي,
وضعي نصب عينيك: واشكروه على نعمه يزدكم
أسأل الله أن يعوّضك براحة البال وصلاح الحال,

إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده