اولا لا يوجد شيء اسمه سن يأس خصوصا مع التطور الطبي في مجال الهرمونات التعويضية.
حيوية المرأة من هذه الناحية تعتمد على هرموناتها ونفسيتها وقناعاتها بأن الامر ليس عيبا لمن في سنها وليس خطأ ان تظهر رغباتها لزوجها .
كما ان الامر يعتمد على طبيعة علاقتها بزوجها .
ان استثنينا اصابتها بأمراض عضوية او مشاكل نفسية مع الزوج او الاولاد ، فأعتقد ان المرأة ستكتسب نضجا وخبرة مع العمر ومن حظها انها ليست كالرجل عضويا فهي قادرة على العلاقة بغض النظر عن سنها ، اما عن الرغبة فتختلف من امرأة الى اخرى .
ان كانت تجمعها بزوجها علاقة حب ونفسيتها مستقرة ولا تعاني من امراض فأعتقد ان امر حيويتها لن يتأثر ولقد سألت صديقة لي في الخمسينات من العمر فقالت ان الرغبة تزيد ، طبعا مو كل امرأة خمسينية او ستينية قادرة على العطاء ، و ما معنى ان نشاهد نساء كبيرات السن محافظات على جمالهن ورشاقتهن وحيويتهن ؟ بعكس نساء في الثلاثينات نراها كالعجوز من ناحية اليأس والذبول والكآبة ، اعتقد ان الهرمونات هي الدافع للتشبث بروح الشباب ويتبعها النفسية المرتاحة.