منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - حديث اليوم [ مميز ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2017, 03:19 AM
  #1876
العذبة
عضو المنتدى الفخري [ وسام القلم الذهبي لعام 2016 ]
 الصورة الرمزية العذبة
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 7,094
العذبة غير متصل  
رد: حديث اليوم [ مميز ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

★⭐ #حديث_اليوم ⭐★

قال صلى الله عليه وسلم : ( ما ملأ آدميٌّ وعاءً شرًّا من بطنٍ، بحسبِ ابنِ آدمَ أكلاتٍ يُقمنَ صُلبَهُ، فإن كان لا محالةَ : فثلُث لطعامِه، وثُلُثٌ لشرابِه وثُلُثٌ لنفَسِه )

الراوي: المقدام بن معد يكرب الكندي المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2380 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

http://safeshare.tv/w/ss590458bbe1204
••★🌙★••


•★⭐من دل على خير
فله مثل أجر فاعله⭐★•


ـــــ ــ ـ📩¦🌙••
#سؤال_وفتوى
=ــ•=•=ــ•=ــ•=
ما هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأكل ؟!
الجواب :📩
قال ﷺ (ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطن)، الوعاء هو: الظرف الذي توضع فيه الأشياء، والبطن هو: الذي يوضع فيه الطعام، وإذا أُكثر من الطعام أدى إلى تخمة وصار ضرراً وشراً على صاحبه؛ وذلك لما ينتج عنه من الكسل والخمول والفتور، وما يحصل عنه أيضاً من الأمراض والأمور المنغصة.
وبعد أن بين النبي الكريم ﷺ أن البطن هو شر وعاء يملأ أرشد عليه الصلاة والسلام إلى الطريقة المثلى في الأكل وهي أخذ الكفاية، ثم بين هذه الكفاية فقال عليه الصلاة والسلام: (بحسب امرئ) أي: يكفيه (أكلات يقمن صلبه)، أكلات: جمع أكلة، أي: لقيمات يقمن صلبه، وصلبه هو ظهره، وذلك أنه إذا أكل الإنسان وحصل له التغذي بالطعام فإنه يكون عنده نشاط وتكون عنده قوة وفيه حياة، وإذا ذهب عنه الطعام أدى به ذلك إلى السقام وإلى المرض، وربما أدى به ذلك إلى الموت بسبب الجوع.
وقوله عليه الصلاة والسلام: (بحسب) الحسب هنا بمعنى الكافي، كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) أي: كافيك الله، وكافي من اتبعك من المؤمنين، وقد مر في حديث أبي هريرة : (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم)، أي: لو لم يكن عنده من الشر إلا هذا لكان كافياً فكيف إذا كانت عنده شرور أخرى، فإن ذلك شر إلى شر وضرر إلى ضرر.
ثم إن النبي ﷺ أرشد الإنسان إذا لم يكتف بهذه الأكلات التي يحصل بها إقامة الصلب إلى هذه القسمة الثلاثية، وهي أن يكون ثلث بطنه لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه.
فالرسول ﷺ ذكر ثلاثة أحوال للناس: فالحالة الأولى: حال من يملأ بطنه، وبذلك يتعرض لأسباب الأمراض وللأسقام وللكسل والخمول، والحالة الثانية: حال من يأتي بالطريقة التي فيها الكفاية، وهي الأكلات التي يقمن صلبه، وإذا كان ولا بد فهناك شيء بين الكفاية والامتلاء، وهو أن يملأ الثلثين ويبقى ثلث يكون فيه مجال للتنفس وهذه هي الحالة الثالثة.
ــــــــــــــــــــــــــ ــ ـ💌¦🌙••
الشيخ عبد المحسن العباد
__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

رد مع اقتباس