منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - التفسير الميسر لكتاب الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-2015, 09:54 AM
  #3
صاحب فكرة
قلم مبدع [ وسام القلم الذهبي 2016]
 الصورة الرمزية صاحب فكرة
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,108
صاحب فكرة غير متصل  
رد: قراءة تفسير ثلاث آيات يوميا

بسم الله الرحمن الرحيم
اللقاء الثالث من قراءتنا لكتاب التفسير الميسر
من الآية 7 من سورة الفاتحة الى الآية 2 من سورة البقرة


(صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7)
طريق الذين أنعمت عليهم من النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين,
فهم أهل الهداية والاستقامة, ولا تجعلنا ممن سلك طريق المغضوب عليهم,
الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به, وهم اليهود, ومن كان على شاكلتهم,
والضالين, وهم الذين لم يهتدوا, فضلوا الطريق, وهم النصارى, ومن اتبع سنتهم.
وفي هذا الدعاء شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل والضلال,
ودلالة على أن أعظم نعمة على الإطلاق هي نعمة الإسلام,
فمن كان أعرف للحق وأتبع له, كان أولى بالصراط المستقيم,
ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أولى الناس بذلك بعد الأنبياء عليهم السلام,
فدلت الآية على فضلهم, وعظيم منـزلتهم, رضي الله عنهم.
ويستحب للقارئ أن يقول في الصلاة بعد قراءة الفاتحة: (آمين),
ومعناها: اللهم استجب, وليست آية من سورة الفاتحة باتفاق العلماء;
ولهذا أجمعوا على عدم كتابتها في المصاحف.

( سورة البقرة )
( الم (1) )
هذه الحروف وغيرها من الحروف المقطَّعة في أوائل السور فيها إشارة إلى إعجاز القرآن;
فقد وقع به تحدي المشركين, فعجزوا عن معارضته, وهو مركَّب من هذه الحروف التي تتكون منها لغة العرب.
فدَلَّ عجز العرب عن الإتيان بمثله -مع أنهم أفصح الناس- على أن القرآن وحي من الله.
( ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) )
ذلك القرآن هو الكتاب العظيم الذي لا شَكَّ أنه من عند الله,
فلا يصح أن يرتاب فيه أحد لوضوحه, ينتفع به المتقون بالعلم النافع
والعمل الصالح وهم الذين يخافون الله, ويتبعون أحكامه.
__________________
أليس في صحبة المتقين طمأنينة ؟ !! لماذا نغالط أنفسنا ؟!!


رد مع اقتباس