منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - قصة رائعة ومفيدة للعوانس والمطلقات لاكتساب الصبر
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2008, 11:22 PM
  #1
بحريني أعزب
موقوف
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 535
بحريني أعزب غير متصل  
icon55 قصة رائعة ومفيدة للعوانس والمطلقات لاكتساب الصبر

سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحباً بكم أخواننا وأخواتنا في الله

أخواتي العوانس والملطقات احب ان اعرض لكم هذه القصة المفيدة لنتعلم منها الصبر


كان في زمن من الازمنة لا يحجب ابليس دون العرش فلما صعد ورأى شكر نعمة أيوب عليه السلام حسده ابليس فقال :

يارب ان أيوب لم يؤدِ اليك هذه النعم الا بما اعطيته من الدنيا ولو حرمته دنياه ما أدى اليك شكر نعمة أبدا فسلطني على دنياه حتى تعلم أنه لا يؤدي اليك نعمة ابدا , فقيل له : قد سلطتك على ماله وولده , قال فانحدر ابليس فلم يبق له مالا ولا ولداً الا أعطبه , فازداد أيوب لله شكراً وحمدا ,,

فقال : سلطني على زرعه يارب . فقال :

قد فعلت فجاء مع شياطينه فنفخ فيه فاحترق , فازداد أيوب لله شكرا وحمدا , فقال :

يارب سلطني على بدنه ما خلا عقله وعينيه .


فنفخ فيه ابليس فصار قرحة واحدة من قرنه الى قدمه ,
فبقي في ذلك دهرا طويلا يحمد الله ويشكره حتى وقع في بدنه الدود , وكانت تخرج من بدنه فيردها ويقول لها :


أرجعي الى موضعك الذي خلقك الله منه , ونتن حتى اخرجه اهل القرية , والقوهُ في المزبلة خارج القرية وكانت امرأته رحمة بنت يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم خليل الله تتصدق من الناس وتأتيه بما تجده .فلما طال عليه البلاء ورأى ابليس صبره أتى أصحاباً له كانوا رهبانا في الجبال , وقال لهم :
مروا بنا الى هذا العبد المبتلى فنسأله عن بليته , فركبوا بغالا وشهبا , وجاؤوا فلما دنوا منه نفرت بغالهم من ريحته , فقرنوها بعضا الى بعض , ثم مشوا .. وكان بينهم شاب حدث السن فقعدوا اليه فقالو :

يا أيوب لو أخبرتنا بذنبك لعل الله كان يهلكنا اذا سألناه , وما نرى ابتلاؤك بهذا البلاء الذي لم يبتل به احد أمر كنت تستره فقال أيوب عليه السلام : وعزة ربي انه ليعلم اني ما أكلت طعاماً الاو ويتيم وضعيف يأكل معي , وما عرض لي أمران كلاهما طاعة الى الله الا أخذت بأشدها على بدني .


فقال الشاب : سوأة لكم عمدتم الى نبي الله فعيرتموه حتى أظهر من عبادة ربه ما كان يسترها ؟

فقال أيوب : يارب لو جلست مجلس الحكم منك لأدليت بحجتي , فبعث الله اليه غمامة .

فقال يا أيوب : ادلني بخجتك فقد أقعدتك مقعد الحكم وها أنا ذا قريب ولم أزل , فقال : يارب انك تعلم أنه لم يعرض لي أمران قط كلاهما طاعة الا اخذت بأشدهما على نفسي , ألم احمدك ؟ الم اشكرك ؟ ألم اسبحك ؟
فنودي من الغمامة بعشرة آلاف لسان , يا أيوب من صبرك تعبد الله والناس عنه غافلون ؟ وتحمده وتسبحه وتكبره والناس عنه غافلون ؟ أتمن على الله المنّ فيه عليك ؟

فأخذ أيوب التراب فوضعه في فيه , قم قال : لك العتبى يارب أنت الذي فعلت ذلك بي , فأنزل الله عليه ملكا فركض برجله , فخرج الماء فغسله بذلك الماء فعاد أحسن ما كان واطرا وأنبت عليه روضة خضراء ورد عليه أهله وماله وولده وزرعه

التعديل الأخير تم بواسطة بحريني أعزب ; 07-05-2008 الساعة 11:27 PM