رد: الاستخاره واختيار الشريك
لي تاريخ طويل وعلاقة وطيدة بصلاة الاستخارة ولله الحمد.
أصليها في معظم أموري .. كبرت أم صغرت .. وبالطبع استخرت الله قبل زواجي.
هما ركعتان .. في أي وقت في الليل أو النهار .. ثم دعاء الاستخارة: اللهم إني أستخيرك بعلمك .. وأستقدرك بقدرتك .. وأسألك من فضلك العظيم .. فإنك تقدر ولا أقدر .. وتعلم ولا أعلم .. وأنت علّام الغيوب .. اللهم إن كنت تعلم أن (مثلاً: زواجي من فلان) خير لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه .. وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه .. واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به.
بعدها لا منام ولا شعور يا عزيزتي .. بل تيسير من الله وإتمامٌ للأمر .. أو تعسير وعراقيل تمنعه.
وما أعلمه يا عزيزتي من خلال استخاراتي الكثيرة .. أن الله إذا شاء ألا يتم الأمر فإنه لن يتم أبداً مهما بذلنا وحاولنا عكس ذلك.
وقد حدث أن استخرت الله في أمور كنت أريدها بشدة .. وبذلت فيها جهداً للحصول عليها أو تحقيقها ولكن الله صرفها عني في كل مرة .. لذلك لا يوجد شيء ـ حسبما أعلم ـ اسمه أن يتحقق الأمر رغم عدم توافق الاستخارة.
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.