رد: لا أفهم معنى رسائلها،مستجد
حصل مستجد صباح هذا اليوم،
حيث اتصلت بأخ زوجتي، الذي كلمته قبل 3 أيام،
بهدف سؤاله عن اللقاء،
متى وكيف ظروفه؟
فقال لي أنه ينتظر الدكتور المحامي يؤكد الموعد ليلة الجمعة!! فتفاجأت من ذلك!!!
قلت له ما دخل المحامي بالموضوع؟
ألم يكن اتفاقي معك طرف من أهلي وطرف من أهلها مع حضور الشيخ ونحن الإثنين؟!
فقال: المحامي سيكون طرف يمثلها،
كان كلامك أن نلتقي لإنهاء الموضوع (أي الانفصال) ، فالدكتور وجوده كأمور قانونية والشيخ كأمور شرعية!
فقلت له: الكلام الذي تقول أنني قلت لم يكن دقيقا، وهل المحامي لديه وكالة رسمية لتمثيلها؟! فقال: لا وتستطيع أن تعمل له هي وكالة.
فقلت: لا أقبل وجوده لأنه طرف أجنبي...
وأنا طلبت طرف من أهلها ومن أهلي والشيخ ليحكم بيننا..
وسألته،
أليس
المحامي اتفق معي قبل 3 أسابيع عندما جلسنا مع جلسة صلح لما حصل بيننا،
اتفق معي أن نجلس نحن الثلاثة أنا وهي وهو في مكتبه وكل يضع شروطه وتناقش
وسألته عند الخروج من المجلس متى الموعد، فقال قريب جدا!
وقد انتظرته أسبوعين،
وفاض فيني الكيل عن طول المشكلة ولجأت إلى أبي وعمامي ليتدخلوا في الموضوع ويكلموكم أن لحل المشكلة من جذورها ، إما أن ترجع إلى البيت الذي خرجت منه أو أن يتم ترتيب وضع الأبناء؟!
فقال:
لم يتصل عليك ، لأن أختي ذكرت له بأنك رافض أن تضع هي شروطا، وعليها أن ترجع للبيت من دون أي شرط!!!
فتعجبت بقووووووووة من هذا الأمر!!
الآن المحامي اتفق معي،
فكيف يأخذ الكلام منها ويبني عليه؟!
لا أقلا كان يفترض عليه أن يتواصل معي ليستوضح موقفي!
هو محامي كيف يفوته هذا الأمر!
الحقيقة أيها الأخوة والأخوات أزعجني هذا الموضوع جدا....
وذكرت لأخيها انزعاجي من التناقلات والأقوال المتناقضة والمتضاربة في هالمشكلة!
ويجب أن ينتهي هذا الأمر،
فقال لي ماذا تريد؟
قلت له:
جلسة مواجهة بيني وبينها في ظل وجود طرف من أهلي وطرف منكم.
وينتهي هذا الأمر!
فاتفقنا أن الجلسة تكون ليلة الجمعة ،
أي مساء يوم الغد...
وأنا سأتحدث مع عمي ليحضر الجلسة كطرف من أهلي..