شكراً مسك، الأروع حضورك ومتابعتك
برنوص هل هي منطقة أم ماذا؟ وياليت تقولي وين مكانها؟ لأنه أعرف البرنوصي حي بكازا، لكن أنتي قلتي أنها بالشرق
الماء القطران، أعتقد ذكر بالقرآن، أذكر كنت أمشي بكازا قريب من ميدان الكرة الأرضي، وإذا بالذي معي يوقفني فجأة، وإذا بشخص كبير يسقي الناس الماء بجرة معينة أعتقد مقابل مبلغ بسيط، وكان حريص على شربه، واستغربت ذلك، وشربنا من الماء بطاسة صغيرة، وإذا به طعمٌ غريب!!، فاستغربت ذلك الطعم، وراح صاحبي يدور يحاول أن يتذكر اسم الطعم وقال أنه مذكر بالقرآن، حتى وصلنا إلى أنه القطران.

الكوب نسيت مما صنع، ولعله كما قلتي من الطين.
بالفعل أمازيغ سوس واضحين بسرعة، ويعلو عليهم كما وصفتي بالضبط شدة سواد الشعر مع البياض.
أما أمازيغ الأطلس فمختلفون نوعاً ما، ولعل ذلك راجع إلى أنهم ينتمون إلى أعراق أو قبائل بالنهاية ترجع إلى الأمازيغ أو الشلوح، وهذه الأعراق أعرفها، بمعنى أني أستطيع أن أميز المرء بسرعة عما إذا كان أمازيغي أم لا وليس بالضرورة أن لهم شبه واحد، إلا أنني أعرف أشباه لو رأيتهم من بعيد لعرفتهم، وليس الشكل فحسب بل حتى طريقة الكلام والصمت والنظرات والحركات اللإرادية والعفوية، وأغلبها جميلة وبريئة.

بالنسبة لك ويقولون لك الناس أنكِ ريفية أو شمالية، فإني تذكرت لما قابلت عمر وزوجته مريم، وما أن بدأنا بالحديث والتعارف حتى قلت بلغة الواثق أن مريم أمازيغية، لأن أشباهها وحركاتها تكاد تكون نسخة منهم، ولكنها قالت إنها بالحق عربية، وهذا يقودني إلى الاستنتاج أنه ربما يكون لها عرق لاتعلمه يقودها إلى أمازيغيتها، أو جد أو غير ذلك، لأن كثير من أشبابهها شاهدتهم في أماكن مختلفة وكانوا فعلاً أمازيغ، وكأنها أختٌ لهم، ولعل هذا أيضاً ينطبق عليك.

هناك ربما مجموعة كبيرة من الأشكال المختلفة والمتنوعة تتشكل في المغرب، وأعرفها من نظرة سريعة، وكأن كل منها ينتمي إلى قبيلة أو عرق صافي شكل هذا الشكل أو ذاك.

بالنسبة للجبالة، فإن هناك شكل واحد يجمعهم ولا أدري كيف أصفه، وقليل من يشذ عنه.
أما الأريافة فلا أزعم أني أحطت بكل أشكالهم، إلا أن شكل واحد أعرفه عنهم وهو لايكاد يخطئني وأستطيع تميزه حتى ولو باليابان، كالمثال الذي ذكرته سابقاً وهو منير الحمداوي ، حيث غالباً يتميزون بنوع من طولٌ ونحافة بالوجه وأعينٌ تميل إلى الصغر (وهنا أتكلم عن رجالهم)

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..