قـدْ يـحْـدث أنْ تـنـخـدعَ بِـمـظـهـرِ أحـدهـم
وتُـصـبـحُ فـي يـومٍ مـا كـمـا يـقـال : ( مـضـحـوكـاً عـلـيـك )
حـيــنـهـا لا تَـلُـمْ نـفـسـك كـثـيـراً
فـهَـا هُـو الإمـام مـالـك ( رحـمـهُ الله ) يـروي بـعـضَ أحـاديـثـه عـنْ أحـدِ الـضّـعـفـاء
ولـمّـا سُـئـِل عـن ذلـك قـال :
( غـرّنـي بـكـثـرةِ بـكـائهِ فـي الـمـسـجـد ) .
بـعـضُ الـكـتّـاب يُـغــرِق فِـي اسْـتـبـطـانِ الـمَـعْـنـى
بـحـيْـث لا يـسـتَـطـيـع أحـدٌ فـهْـمـه
وإذَا سُــئِـل عـنْ سـرّ غُـمـوضـه
أَجـابَ بأنّ ( الـمـعـنَـى فِـي بـطْـنِ الـشّـاعـر )
فَـإذا كـانَ الأمْـر كـذلِـك
لـمَ يـنـشـرْ كـلامَـه الـغـيْـر مَـفـهـوم ؟
ولْـيـجـعـلْ مـعـنَـاه فِـي بـطـنِـه إلـى حِـيـن !!!
لـمّـا حـكـمَ الـمـسـلـمُـونَ الـعـالـم فـي حـيـنـهـم
أبـقـوْا عـلَـى نـصَـارى الـشـامِ ومِـصـر
ويـهُـود الـعِـراق والـيـمَـن
ولـمّـا هُـم حـكـمُـوا
أَبـادو وهـجّـروا الـمـسـلِـمـيـنَ فِـي الانْـدلـس وفِـلَـسْـطِـيـن
فَـمَـا أَعــظــمَ الـفـرْق بـيْـنـنـا وبـيْـنـهـم .